الرئيسية / الأخبار / رحمة على والديكم اقروا هذا الخريط :: اتفاق مكتوب بين البناء والاصلاح يحدد رئيس الوزراء المقبل ومنصب العبادي في الحكومة الجديدة

رحمة على والديكم اقروا هذا الخريط :: اتفاق مكتوب بين البناء والاصلاح يحدد رئيس الوزراء المقبل ومنصب العبادي في الحكومة الجديدة

السيمر / الخميس 27 . 09 . 2018 — كشف قيادي بارز في التيار الصدري ،اليوم الخميس، قائلا إن تحالفي الإصلاح والبناء اتفقا على تسمية عادل عبد المهدي كمرشح توافقي لشغل منصب رئاسة مجلس الوزراء، فيما بين إن هذا الاتفاق حسم أكثر النقاط الخلافية بين الطرفين في اجتماع سري عقد مساء الإثنين الماضي في بغداد.
ويضيف القيادي في تصريح صحفي تابعته (وطن نيوز) أن “الطرفين اتفقا على إعلان عن تقديم مرشحهما لرئاسة الحكومة المقبلة في جلسة التصويت على رئيس الجمهورية التي ستجري منتصف الأسبوع المقبل”، كاشفاً عن “وجود اتفاقات بين بعض الكتل المختلفة على تكليف عبد المهدي من قبل رئيس الجمهورية الجديد بشكل مباشر”.
ويتحدث القيادي الذي رفض الإدلاء باسمه الصريح أن “الاتفاق شمل أيضا إلغاء المطالبة بتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر عدداً من قبل الطرفين والاكتفاء بتقديم مرشح توافقي للكتل البرلمانية”، وأكد “وجود شروط فرضت من قبل الطرفين على عبد المهدي”.
ويقول القيادي الصدري إن الشروط هي: “أولاً: عدم تشكيله أي حزب سياسي أو انتمائه إلى أي جهة حزبية، ثانياً: عدم ترشّحه لولاية ثانية ولا إلى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ثالثاٍ: يلتزم بتقديم برنامج حكومي ينفذ ضمن توقيتات زمنية، رابعاً: يختار كابينته الوزارية من ترشيحات الكتل التي ستحدد لكل موقع خمسة مرشحين مستقلين”.
ويعلق القيادي على التنافس الدائر بين القوى الكردية على رئاسة الجمهورية قائلا إن “الاجتماع السري بحث موضوع المرشحين لرئاسة الجمهورية وركز على إيجاد حالة من التوازن في توزيع المناصب بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني”.
ويتابع السياسي الصدري أن “الاتفاق سيكون مع المرشح لرئاسة الجمهورية على تكليف عبد المهدي بشكل مباشر بعد التصويت عليه من قبل مجلس النواب”.
ويؤكد القيادي البارز أن “المفاوضات بين تحالفي الإصلاح والبناء أبعدت الكثير من المرشحين لرئاسة الحكومة، منهم فالح الفياض ونوري المالكي” مبيناً انه “من ضمن ما تم الاتفاق عليه عدم استزار أي شخصية حزبية من الصف الأول”.
ويلفت إلى ان “هناك وزراء نجحوا في الحكومة الحالية قد يتم طرحهم مرة ثانية كوزراء في الكابينة الحكومية الجديدة”، كاشفاً عن أن” تحالفي الإصلاح والبناء وقّعا اتفاقين مكتوبين ،الأول يتعلق بالكابينة الحكومية والثاني يتعلق برئاسة الجمهورية”.
ويقول القيادي الصدري إن “الاتفاق تضمن ترشيح حيدر العبادي إلى منصب نائب رئيس الجمهورية من أجل حفظ ماء وجهه”، على حد تعبيره، متوقعاً “ترشيح كل من سليم الجبوري وأرشد الصالحي كنواب لرئيس الجمهورية”.
هذا وكانت (وطن نيوز) قد نشرت في وقت سابق بحسب مصادرها عن وجود موافقة مبدئية على ترشيح عادل عبد المهدي لتولي منصب رئاسة الوزراء بموافقة المرجع السيستاني بعد ان لاقى الدعم الكامل من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
ومن جانبه نشرت (وطن نيوز) ايضا ان منصب رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي سيكون نائبا لرئيس الجمهورية بعد تراجع حظوظه بالولاية الثانية.

اترك تعليقاً