الرئيسية / الأخبار / ماذا جرى بين ممثلين عن الفتح والصدر في النجف؟

ماذا جرى بين ممثلين عن الفتح والصدر في النجف؟

السيمر / السبت 29 . 09 . 2018 — كشفت صحيفة “الحياة” السعودية، السبت، عن نتائج الاجتماعات التي جرت بين ممثلين عن تحالف الفتح وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في محافظة النجف الأشرف، فيما اشارت إلى أن الخلافات التي تعصف داخل حزب الدعوة ما زالت تعرقل اعلان الأحزاب الشيعية لمرشحها لرئاسة الوزراء.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن “اجتماعات جرت في النجف بين ممثلين عن تحالف الفتح وزعيم التيار الصدري، تناولت حسم اسم المرشح لمنصب رئيس الوزراء مع اقتراب موعد انتخاب رئيس الجمهورية، الذي يتوجب عليه تكليف مرشح الكتلة النيابية الأكثر عدداً بتشكيل الحكومة”.
وأضافت أن “اتفاقاً جرى على عدم ترشيح كل من سائرون والفتح أي شخصية لمنصب رئيس الوزراء»، لافتاً إلى أن «عادل عبد المهدي ما زال المرشح الأبرز للمنصب حتى الآن، إلا أن الخلافات التي تعصف داخل حزب الدعوة، ما زالت تعرقل اعلان الأحزاب الشيعية لمرشحها”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “اجتماعات تحالف الإصلاح والإعمار الذي يضم: سائرون والنصر والحكمة والوطنية، اتفقت على أنه في حال فشلت المفاوضات في شأن عبد المهدي، فإنها لن تدعم أي شخصية انشقت عن تحالفاتها الأصلية، في إشارة إلى مستشار الأمن الوطني فالح الفياض الذي انشق عن النصر وانضم إلى الفتح، علماً أن الفتح أيضاً دعم هذا التوجه”.

الاباء

اترك تعليقاً