السيمر / الأربعاء 17 . 10 . 2018 — اصدر المكتب الاعلامي للنائبة عالية نصيف، الاربعاء، بيانا تحدث فيه عن اعلامية كويتية تسللت لكروبات عراقية لـ”تنفث سمومها”، مبينة ان الأبواق الكويتية المعروفة بحقدها على العراق وشعبه يستحيل شفاؤها من أمراضها وعُقدها النفسية التي تظهر من حين لآخر.
وقال المكتب في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان “إعلامية كويتية مغمورة تسللت الى الكروبات العراقية بشبكات التواصل الاجتماعي، في محاولة منها لإيجاد ثغرة تنفث من خلالها سمومها وتفرغ حقدها وكراهيتها للعراق وشعبه، مرتدية قناع التملق والمودة المصطنعة لإيهام الآخرين بأنها تحمل نوايا طيبة”، مبينا ان “هذه النماذج السقيمة ليست سوى فايروسات تعتاش على الأزمات وتبحث عن الشهرة من خلال افتعال مشادات ومشاكل مع شخصيات معروفة في المجتمع “.
وأضاف ان “هذه الإعلامية – التي نأنف من ذكر اسمها لكي لانرفع من شأنها – ادعت بأن النائبة عالية نصيف حظرتها في أحد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن عرضت عليها إجراء مناظرة بينها وبين نائبة كويتية معروفة بكراهيتها للشعب العراقي، في حين أن النائبة نصيف لم تحظرها”، مشيرة الى انها “ادعت بأن النائبة نصيف غادرت الكروب فور معرفتها بأن هذه الإعلامية دخلت إليه، ثم ادعت أيضاً بأنها تجاهلتها ولم ترد عليها، ثم بدأت بنشر منشورات تتباكى بسبب تجاهلها من قبل النائبة نصيف، ولانعرف الى أين تريد الوصول وما هدفها من كل هذه الجعجعة”.
وتابع المكتب ان “النائبة نصيف غادرت الكروب بالفعل بسبب رفضها تواجد الغرباء داخل كروب عراقي، فبالإمكان الدخول في أحاديث سياسية داخل البيت الواحد فقط دون تدخل الغرباء، وقد اعترضت وأبدت رأيها بهذا الخصوص مع تجنب الرد بشكل مباشر على هذه الشخصية التي تبحث عن مجاملين أو متملقين”.
واكد المكتب ان “الأبواق الكويتية المعروفة بحقدها على العراق وشعبه يستحيل شفاؤها من أمراضها وعُقدها النفسية التي تظهر من حين لآخر على شكل صراخ هستيري عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعي”، مخاطبا “هذه النكرة التي تستحق الشفقة، ان الشعب العراقي هو الذي يقيّم النائبة عالية نصيف التي حصلت على ثقته في عدة دورات برلمانية، ويكفيها فخراً أنها ثابتة على مواقفها ولا تحيد عن مبادئها، ولم ولن تجامل حكام الكويت الذين وللأسف شاركوا في إلحاق الأذى بالشعب العراقي وحاربوه في رزقه وقوته وسعوا الى إضعافه بشتى الوسائل”.
واشار المكتب ان “الشعب العراقي سيبقى مرفوع الرأس لاينحني إلا لرب العزة”، لافتة الى “اننا لن نكترث لهذه الأبواق الجوفاء التي بات صراخها يكشف عن أمراضها وما تحمله من عقد قديمة متوارثة”.
يذكر ان النائبة عالية نصيف اعترضت على اضافة اعلامية كويتية الى احد الكروبات السياسية العراقية، حيث دفعها الى مغادرة الكروب فورا.