السيمر / الخميس 01 . 11 . 2018 — أفاد نشطاء سوريون موالون للحكومة ومعارضون لها بأن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم الخميس بين الجيش السوري والفصائل المسلحة داخل المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، بعد خرق المسلحين للهدنة.
وذكرت نشطاء موالون للحكومة أن القتال احتدم على محور الكتيبة المهجورة ومحور تل مصيطف، غربي بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بعد خرق المسلحين لنظام وقف إطلاق النار واستهدافهم مواقع تابعة للجيش السوري بالقذائف الصاروخية.
من جانبهم، وثق نشطاء معارضون من “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، ومقره في بريطانيا، قيام اشتباكات عنيفة داخل المنطقة منزوعة السلاح فجر اليوم، مؤكدين أن مجموعة من مسلحي “جيش أبو بكر الصديق” التابع لـ”هيئة تحرير الشام”، التي تشكل “جبهة النصرة” الإرهابية عمودها الفقري، هاجمت مواقع للقوات الحكومية في منطقة وادي المزروعي بمحور الكتيبة المهجورة.
وأكد “المرصد” أن الاشتباكات العنيفة بين الطرفين استمرت حتى انسحاب المجموعة المهاجمة إلى مواقعها، وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية من الطرفين.
ولفت “المرصد” إلى أن هذه الاشتباكات تعتبر الأولى التي سُجّلت داخل المنطقة منزوعة السلاح المعلن عنها بموجب الاتفاق المبرم في 17 سبتمبر الماضي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.
وكالات + روسيا اليوم