السيمر / الخميس 08 . 11 . 2018 — في كلمة أمام منتدى الأمن في عمان أعاد مندوب إيران السابق لدى الوكالة الذرية علي أصغر سلطانية عرض التقارب وتجاوز الخلافات بين بلاده والدول العربية..
خطاب شدد على محورية القضية الفلسطينية ومساوئ الطائفية ولم يخرج في مجمله عن الأدبيات التي دأب عليها المسؤولون الإيرانيون في الآونة الأخيرة.. لكن عاملي التوقيت والمكان أضفيا عليه بعدا آخر برأي متابعين.. فهو يأتي على وقع جدلٍ متواصل حول حقيقة العلاقات الخليجية الإسرائيلية ونصيب الصدفة في تتابع زيارات مسؤولي ووفود تل أبيب المثيرة إلى عواصمَ في المنطقة.. فما هو شكل التقارب الذي تنشده طهران في هذا التوقيت؟ وما الذي تراهن عليه دول الخليج؟ وهل نحن فعلا على أعتاب انقلاب جديد في خريطة التحالفات الاقليمية؟
روسيا اليوم