السيمر/ الجمعة 07 . 12 . 2018 — ذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية في عددها الصادر اليوم (7 كانون الأول 2018)، إنه “على رغم الحديث الذي عاد ليسري بالأمس عن أن زعيم الفتح هادي العامري، أبلغ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، باستعداده للتنازل عن ترشيح الفياض، خشية انزلاق الوضع السياسي نحو الفوضى، إلا أن المصادر المطلعة نفسها تجزم أن سحب ترشيح الفياض ليس واردا إطلاقا”.
وذكرت وسائل اعلامية يوم امس الخميس، عن مصدر مقرب من تحالف البناء، القول ان “رئيس التحالف هادي العامري ابلغ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، استعداده للتنازل عن ترشيح فالح الفياض لوزارة الداخلية”.
وقال المصدر ان “العامري يخشى انزلاق الوضع السياسي نحو الفوضى”، مضيفاً أن “قرار العامري جاء بعد اشارات تلقاها من اجتماع منزل زعيم تحالف الاصلاح عمار الحكيم، تؤكد استعداد الإصلاح الذهاب نحو أي خيار يقطع الطريق على الفياض”.
وتؤكد صحيفة “ الاخبار ” أن هذا الخيار “ليس واردا إطلاقا”، مشيرة إلى أن هذا الموقف “يتطابق مع تأكيد رئيس كتلة عطاء النيابية (التي يتزعمها الفياض) حيدر الفؤادي، أن الفياض لن يسحب ترشيحه لمنصب وزير الداخلية، والقرار لرئيس الوزراء وللسيدات والسادة النواب ضمن المسار الدستوري والقانون”.
وتقول الصحيفة، إنه “لا يبدو أن جلسة الأحد المقبل ستكون الفيصل في استكمال الكابينة الوزارية، في ظل مؤشرات إلى أن سيناريو الثلاثاء الماضي قد يتكرر”، مشيرة إلى أن الاتحاد الوطني الكردستاني لوح “بإعادة كسر نصاب الجلسة في حال إصرار عبد المهدي على مرشّحه لوزارة العدل، ورفضه لخالد شواني (مرشح الاتحاد)، علما أن رئيس الوزراء أصدر، أمس، أمرا ديوانيا كلّف بموجبه وزير الإعمار والإسكان والبلديات بنكين ريكاني، بمهام وزير العدل وكالة”.
وتضيف الصحيفة إن هذا القرار “رأى فيه مراقبون دليلا على أن تحديد موعد جديد لجلسة منح الثقة ليس إلا شراء للوقت، وهروبا من واقع العجز عن إتمام الكابينة، وهو ما يدفع ثمنه عبد المهدي بالدرجة الأولى، في محاولاته المتكررة لتدوير الزوايا، وإيجاد الحلول للخلافات المتجذرة بين البناء والإصلاح”.
الرئيسية / الأخبار / الاخبار اللبنانية : نهاية الأسبوع موعدا جديدا للتصويت ..الفتح اكثر تمسكا بالفياض