الرئيسية / مقالات / اردوغان مواقفه تجاه فنزويلا وايران مواقف صائبه

اردوغان مواقفه تجاه فنزويلا وايران مواقف صائبه

السيمر / الثلاثاء 12 . 02 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

اردوغان مواقفه تجاه فنزويله وايران ذكية، خلال متابعاتي للصحف العربية الخليجية تجد الكتاب الخليجيين وان كانت لديهم شهادات في الاعلام لكنهم يفكرون بعقلية ساذجة، يهاجمون كل طرف غير عربي يقف ضد امريكا، بينما الشعب الامريكي نفسه ايضا يقف موقف معارض لسياسة ترمب تجاه ايران، بل هناك كتاب وكاتبات امريكيات انتقدوا سياسات ترمب المعادية الى ايران، والصحافة الامريكية ايضا وقف جزء منها ضد اردوغان وجزء آخر مع اردوغان، وكذلك الحال مع الحكومة الفنزولية والتي تتبنى النهج اليساري الثوري المؤيد لحركات التحرر من الاحتلال والاستعمار لذلك تجد مواقف الحكومة اليسارية الفنزولية مع الشعب الفلسطيني، كتب احد الكتاب الخليجيين وبالحقيقة كلامه يكشف ضحالة عفله يقول فنزويلا وتركيا… و«ذهب من دم» الاثنين – 6 جمادى الآخرة 1440 هـ – 11 فبراير 2019 مـ رقم العدد [14685] ي صحافي وكاتب…. A A يقول هذا العبقري في تحقيق صحافي لوكالة بلومبرغ الأميركية تتكشف حقائق خطيرة عن علاقات تركيا الإردوغانية بأعداء الولايات المتحدة من شرق العالم لغربه. ههههه امريكا نفسها تجد صراع مابين خطط الخارجية مع خطط وزارة الدفاع البنتاجون وضد توجيه خطط جهاز المخابرات لكن كل هذه الدوائر تسير نحو هدف واحد وهو خدمة الشعب الامريكي، شيء جدا طبيعي اردوغان يفكر بمصلحة الشعب التركي والذي لايملك بترول وانما اردوغان استطاع دعم الزراعة والقطاع الخاص واستفاد من الارهاب بالعراق وسوريا وكسب مئات مليارات الدولارات، من خلال شراء المعامل والمصانع والبترول في اتفه الاثمان وجعل سوريا والعراق سوق لتصريف وبيع البضائع التركيه، والشركات التركيه اكتسحت العراق والمناطق السورية الخارجة من سيطرة الدولة السورية، ردوغان استفاد من فنزوله من خلال الشركات التركيه وايضا يدعم فنزوله بسبب دعمها للشعب الفلسطيني، اردوغان بات زعيم العالم العربي والاسلامي السني، من بديهيات التحالف الأميركي – التركي، إن كان حقيقياً، أن يكون هناك توافق على «جلّ» لا كل المواقف الخارجية، وهذا بالضبط ما لم يحصل بين واشنطن وأنقرة حالياً. التوافق مع اردوغان لايعني اردوغان يظهر بمظهر التابع لامريكا بالعلن مثل الدول العربية والخليجية والتي اصبحت مسخرة لكل دول العالم من خلال قضايا قيام ترمب بحلب الابقار السمينه، يقول هذا المستكتب إدارة ترمب قررت حصار النظام الخميني الإيراني بقوة، بينما سارع نظام إردوغان للانغماس في التعاون مع النظام الإيراني، وجعل تركيا «صنبوراً» لتسرب المال الإيراني. وما الضير من استفادة اردوغان من حصار امريكا الى ايران مضاف لذلك الشعب التركي يضم طيف واسع من القوى اليسارية الرافضة للعقوبات الامريكية ضد ايران، والعالم شاهد تطور علاقات تركيا مع فنزويلا «اليسارية الغيفارية» رغم عقوبات أميركا والتي وصلت الى ذروة التوتر، وحسب تحقيق «بلومبرغ» فإنه بحلول شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، عندما وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً يعطي الصلاحيات بفرض عقوبات على الذهب الفنزويلي، بعد إيفاد مبعوث لتحذير تركيا من الاستمرار في التعاملات التجارية مع فنزويلا، قامت شركة «سارديس» بنقل ما قيمته 900 مليون دولار من الذهب من فنزويلا إلى تركيا، رغم أن رأسمال الشركة كلها يبلغ مليون دولار فقط، وفقاً للبيانات الرسمية المدونة في سجلات الجهات الحكومية التركية. هذا ذكاء وانجاز حققه الشيطان اردوغان للشعب التركي ان صحت هذه التقارير، اردوغان لم يحلب فنزوله وانما يستثمر الاموال في اقامة مشاريع زراعية وصناعه يستفاد منها الشعب التركي والفنزولي، وفي خلاصة مثيرة يقول التحقيق: «لم يعد من الممكن اعتبار البلدين (تركيا وأميركا) صديقين. وفقاً لمسؤوليْن أميركيين، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما». وطبقاً لهما فإن العلاقة الحالية براغماتية بحتة، غير مبنية على الثقة، مواقف الشعب الفنزولي مع قضايا العرب افضل مليون مرة من مواقف العرب الخيانية تجاه قضاياهم.

اترك تعليقاً