الرئيسية / مقالات / مؤتمر وارسوا للضغط على ايران وغايته فلسطين

مؤتمر وارسوا للضغط على ايران وغايته فلسطين

السيمر / الخميس 14 . 02 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

مؤتمر وارسو غايته فلسطين وليس ايران، ترمب يقود العالم بعقلية جدا ذكية تجارية محترفة ويعرف كيف يدغدغ مشاعر ابناء امتنا العربية المجيدة ويستميلهم ويحلبهم حلبا مبرحا ولم يبق قطرة نفط ابدا، اتابع مؤتمر وارسو وشاهدنا رقص القردة من فلول بعثيين انجاس ووهابيين تكفيريين اوباش، جعلوا من اقامة المؤتمر بقضية حلال المشاكل، البعثي الطائفي النتن ينتظر من المؤتمر اعادته لكرسي الحكم، الذباح آكل قلوب واكباد البشر في سوريا ينتظر يسلموه الحكم في مكان بشار الاسد، الوهابي شارب بول البعير ينتظر من المؤتمر قيام حرب عالمية ضد ايران لمحق كل من هو شيعي، وغاية المؤتمر وهدفه الاساس فرض حلول على الفلسطينيين لقبول خطة السلام وفق مايريده حبيب امتنا العربية المجيدة رجل السلام وفق مفهم جامعة الدول العربية المستر نتنياهو رئيس وزراء دولة اسرائيل حبيبة الامة العربية وصانعة مجدها ومعيدة كرامة هذه الامة، هذا هو الواقع العربي، السيد ترمب فكر ووجد افضل طريقة لكي يقبل العرب السلام مع الفلسطينيين وفق رؤية نتنياهو فأفضل شعار محاربة ايران والشيعة بالعراق بشكل خاص بحجة الميليشيات ههههههه ونفسه الجنرال الامريكي كينث قال لولا ميليشيات الشيعة لما تم هزيمة القاعدة وداعش ههههههه
بل نفسهم مستكتبي دول الارهاب اعترفوا ان المؤتمر موجه للقضية الفلسطينية، هذه المرة كتبت مستكتبه حفيدة رابعة العدوية مقال عنوانه 
انقسامات حول «وارسو»
الثلاثاء – 7 جمادى الآخرة 1440 هـ – 12 فبراير 2019 مـ رقم العدد [14686]………. الهزاني

كاتبة ………
تقول 

مؤتمر وارسو الذي يفتتح أعماله في العاصمة البولندية اليوم، بترتيب ودعوة أميركية، حظي بصخب ومناكفات قبل أن يبدأ، لكنه لم يولد ميتاً كما قال جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح. المؤتمر حي يرزق بحضور 79 دولة وأربع منظمات دولية، وحيث أنه مؤتمر للسلام والأمن في الشرق الأوسط فمن البديهي أن تكون أهم عناصر أجندته مرتبطة بإيران. 

هههههههه اكيد السيد ترمب يبالغ بمعاداة ايران لكي يمرر مشروع نتنياهو ويحلب الابقار السمينه

تكمن أهمية مؤتمر وارسو بالدرجة الأولى في قبول العرب خطة السلام التي يريدها نتنياهو وليست التي يريدها الفلسطينيون، والكاتبة قالت ان 
الغاضبون من المؤتمر قبل أن يبدأ هم نظام الحكم في طهران، وهذا مفهوم بالنظر لهدف المؤتمر بفرض مزيد من التضييق عليه، وروسيا كونها حليفاً لإيران وكون الولايات المتحدة هي الراعية والداعية وصاحبة الأجندة، ولهذا اتخذت موسكو قرارها بعدم الحضور، روسيا تقف ضد المؤتمر ليست لاجل ايران وانما المؤتمر يخضع للمصالح الاقتصادية الامريكية لذلك روسيا تقف ضده، وهذا المؤتمر لم يكن الاول سبق ان تم عقد مؤتمر مدريد للسلام بعد هزيمة صدام الجرذ بمعركة عاصفة الصحراء والمؤتمر لم يحقق شيئا، وتقول هذه الكاتبه ان 
الموقف الفلسطيني هو المستغرب، وبرره أكثر من مسؤول فلسطيني بأن المؤتمر بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية، ومحاولة للتأثير على المواقف السيادية لبعض الدول من القضية، وجعل إسرائيل دولة مقبولة من محيطها العربي. بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك بدعوة الدول العربية إلى مقاطعة المؤتمر.
الكاتبه تستغرب من رفض الفلسطينيين للمؤتمر تعتقد هذه الكاتبه انه يجب على الفلسطينيين التنازل عن ارضهم وحقوقهم وكأن التفكير بحقوقهم باتت جريمة وخيانة، ياسبحان الله ويامغير الاحوال، كانت خيانة الدول العربية سابقا بالسر واليوم اصبحت للعلن، وتقول 
من غير الوارد أن تتبدل مواقف دول من القضية الفلسطينية بسبب مشاركتها في مؤتمر، وتستطيع الولايات المتحدة وتحديداً جاريد كوشنر، مستشار البيت الأبيض، الذي يعتبره الفلسطينيون عدواً للقضية، يستطيع أن يتصل مع أي دولة بعيداً عن التجمعات المعلنة دون إذن من أحد.
ههههههههههههههه لو ترك العرب الشعب الفلسطيني لحل المشكلة مع اليهود لانتهت بقرار التقسيم ومنذ البداية، عجيب امر العرب اجبروا الفلسطينيين على رفض قرار التقسيم وهم يوقعون بالسر عن ايهاب فلسطين لليهود المساكين، 

الذين يقارنون الخطر الإسرائيلي بالخطر الإيراني غير منصفين، لأن لكل منهما سلوكه السيئ. لكن المهدد الرئيسي للمنطقة العربية اليوم هي إيران،

ياسبحان الله، مؤتمر وارسو غايته تحقيق مكاسب اقتصاديه لامريكا وقبول السلام من قبل الفلسطينيين وانا شخصيا لايعنيني الصراع العربي الاسرائيلي لان العرب امة لاتعرف تحكم انفسها وتقود نفسها مثل الامم المتحضرة، ويستحقون الذل والمهانة وسلب اموالهم بالعلن، المؤتمر يضغط على ايران لاجبارها عن التوقف بدعم الفلسطينيين ويفترض بقادة ايران ترك قضية دعم الشعب الفلسطيني بظل قبول العرب بذلك، ايران اذا تخلت عن ذلك تصبح دولة حليفة للغرب ومقربة ومحبوبة من الجميع ويقف قادة امتنا العربية المجيدة بموقف العبد لدى استقبال سيده مع قادة ايران، هذه هي الحقيقة.

اترك تعليقاً