الرئيسية / الأخبار / جردة حساب.. كيف فاز ضياء السعدي بالمنصب؟ وما حكاية التحالف البعثي الصدري؟

جردة حساب.. كيف فاز ضياء السعدي بالمنصب؟ وما حكاية التحالف البعثي الصدري؟

المصل يقول : اللي به شكه تشكه واللي به حكه تحكه ” ، والبعث جرب لا علاج له

السيمر / السبت 09 . 03 . 2019

يستمر الجدل في الأوساط الإعلامية وداخل نقابة المحامين بشأن فوز المحامي ضياء السعدي بمنصب نقيب المحامين، خلال الانتخابات التي جرت أول من امس، فيما، فيما اعتبر مراقبون أن وصول الأسدي هو نتاج تحالف “صدري – بعثي”.

وشهد الاسبوع الماضي ملحمة “الكراسي” بين المحامين في مقر النقابة بمنطقة المنصور غربي العاصمة بغداد، وذلك خلال محاولة تمرير الموازنات المالية لعدة سنوات سابقة، فيما تبادل طرفا النقابة اتهامات بالفساد وتدخل جهات خارجية.

براءة واتهامات مكررة

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتهم فيها المحامي ضياء الأسدي بالانتماء إلى صفوف البعث، إذ تم استبعاده قبل ذلك عام 2006 بعد يوم واحد من انتخابه نقيبًا للمحامين.

وفي هذا السياق قال المتحدث باسم المسائلة والعدالة مصدق مطر في حديث لـ”ناس” اليوم (9 اذار 2019), إن “أي انتخابات تجري في العراق فيما يتعلق بالمناصب الحكومية الكبيرة والصغيرة وحتى على مستوى منظمات المجتمع المدني غير الحكومية مثل النقابات, فإن أسماء المرشحين تأتي إلى الهيئة لبيان موقفها من أسماء المرشحين, وما إذا كانوا مشمولين بقرارات اجتثاث البعث”.

 وفيما يخص السعدي أكد مطر أن “محكمة التمييز أصدرت عام 2016 قرارًا بعدم شموله في قرارات اجتثاث البعث”.

وحول تكرار هذه الاتهامات على الرغم من صدور قرار محكمة التمييز بحق نقيب المحامين الجديد قال السعدي إن “أي انتخابات تتخلها دعايات ومزاعم، وتفقد بعض الاحيان الأخلاقيات فتوزع الاتهامات”.

وأكد الأسدي في حديث لـ”ناس” اليوم (9 آذار 2019) إنني “كتبت قبل صدور قرار المحكمة اعتراضًا بلغة التحدي, وأني مستعدلأي إجراءات إذا ثبت أني مرتكب مايوجب شمولي بقانون الاجتثاث”.

تحليل الاصوات

من جهته قال قال الكاتب والاعلامي العراقي هاشم العقابي إن “البعثيين تحالفوا مع الصدريين ليفوزوا بمنصب نقيب المحامين، وأن قائمتهم فازت بمقعدين مقابل 8 مقاعد لقائمة أحلام اللامي”.

لكن السعدي رد خلال حديثه لـ”ناس” عن ذلك, بأنه “كان اختيار المحامين العراقيين, وليس لديه علم عن التوجهات الفكرية والسياسية, بل إن اختيارهم كان من منطلق مسؤوليتهم كمحامين, ولم تكن هناك قوة سياسية تبنّت ترشيحي لا في السر ولا في العلن”.

وأكد السعدي أن فوزه بمنصب النقيب كان وراءه “تنازل بعض الاسماء المهمة التي كانت مرشحة لمنصب النقيب, والانضمام له”, قائلا إنه “في بداية الانتخابات رشحت 3 أسماء علي الشمري واسكندر المسعودي وقحطان القزويني, ثم أبطلوا ترشيحهم وانضموا اليَّ، ومعظمهم ليسوا مرتبطين بأحزاب, لكن قحطان رشح في يوم من الايام على إحدى قوائم التيار الصدري كنائب وفشل”, بالاضافة إلى محمد الفيصل نقيب سابق ولديه جمهور ومحمد المهنا مرشح قوي كذلك لكنه شملته إجراءات المسائلة والعدالة”.

وزاد: أما الفيصل فمنع من الترشيح للمرة الثالثة حتى تمضي دورة انتخابية, وجماهير هذه الاسماء صوتوا لي, وهذا هو تحليل الاصوات”.

اترك تعليقاً