السيمر / فيينا / السبت 23 . 03 . 2019 — يمثل النشيد الوطني العراقي هيبة ومكانة العراق وتاريخه الغارق في القدم ، ولا يمكن ان يقبل العراقيون بالعودة للوراء ليأتي من كان يحرض على موتهم وفنائهم بقادسية الشؤوم ليكتب او يلحن نشيدهم الوطني رمز عزتهم ، وتاريخهم ، ومجدهم التليد .
دعوة من أجل الخيار بين الحق والباطل ، في بلد الشعر والادب والشعراء فهل يعقل ان يتم التغاضي عن قامات شعرية باسقة لينزل الجميع تحت الأرض ويختار لهم اغنية حورت لتكون نشيدا ؟
دعونا نختار وليكن خيارنا وفق بعد نظر ، وضمن جهادية وموقع الشاعر الجماهيري ، والملحن الكفوء . .. لكن بعيدا عن أي تلاوين بعثية كما سترون بالنشيدين المقدمين وايهما اكثر قوة شعرية ورصانة وافق وطني واسع .
نحن بجريدة السيمر الإخبارية بانتظار رايكم من خلال مساهمتكم بالكتابة حول الموضوع ..
1 – نشيد الجواهري ” سلام على هضبات العراق ” من قصيدة الجواهري الكبير ” المقصورة ” ، ومن الحان عادل نجمان .
2 – النشيد الثاني المقترح والذي نشر بصيغته الأخيرة مع علم البعث الساقط ، وهو اغنية من تاليف اسعد الغريري احد شعراء مدحوا صدام ، والذي صرح وقال : ” اسعد الغريري صاحب نشيد سلام عليك على رافديك.. النشيد الوطني المقترح في اخر تصريح على قناة النهار يقول لايشرفني ان تكون كلماتي النشيد الوطني لحكومه طائفيه” .