السيمر / فيينا / الخميس 09 . 05 . 2019 — أوضح المرشح إلى منصب محافظ نينوى حسام العبار طبيعة الحراك الدائر لاختيار المحافظ الجديد، فيما علّق على الأنباء التي تحدثت عن دفع جهات سياسية مبالغ ضخمة لأعضاء المجلس وسيارات دفع رباعي، لاختيار مرشح مدعوم من قبلهم. وأشارت تسريبات في نينوى الى أن إحدى الكتل السياسية عرضت مبلغ 250 ألف دولار وسيارة (GMC) حديثة لكل عضو في المحافظة مقابل ضمان تصويته على مرشحها لمنصب المحافظ، وهو أمر ينفيه المجلس بشكل قاطع. وقال العبار في تصريح لـ”ناس” اليوم ( 9 آيار 2019) “إنني أحد المرشحين إلى منصب المحافظ، لم أدفع ديناراً واحداً، أو سيارة، وما يشاع في العديد من وسائل الإعلام هو لأجل التسقيط في الجهات السياسية، إذ أن هناك العديد من الأحزاب والزعامات التي تسعى إلى أن يكون محافظ نينوى من حزبهم أو جهتهم”. وأضاف العبار أن “الحكومة الاتحادية والبرلمان وإقليم كردستان لهم رؤية موحدة تجاه اختيار محافظ نينوى، ليكون هناك توافق وإجماع، فالاستقرار السياسي والخدمي، مقدمة إلى الاستقرار الأمني، وإن كان هناك تؤخر في موعد الاختيار لكن، الهدف هو التوافق على شخصية يتفق عليها الجميع”. وأشار العبار إلى أن ” السبت المقبل سيشهد التصويت على اختيار المحافظ الجديد”. ومرّ أسبوع على انتهاء المدة الأخيرة، فيما لم يصدر حتى الآن عن محكمة القضاء الإداري، وهي الجهة المكلفة بالنظر في قضية المحافظ السابق، أي تعليق. واستنفذ مجلس نينوى كل محاولات التمديد لإبقاء باب تقديم المرشحين على منصب المحافظ مفتوحاً لحين صدور الحكم القضائي. وفي حال اختيار محافظ جديد قد يدخل المجلس في مأزق قانوني، خصوصاً إذا قرر القضاء إعادة الأخير الى المنصب. ومدد المجلس فترة تسلّم الأسماء مرتين، ليغلقها أخيراً في نهاية الدوام الرسمي ليوم الثلاثاء، بعد أن وصل عدد المرشحين الى أكثر من 60 اسماً للمحافظ ونوّابه.