الرئيسية / الأخبار / تعرض الناشطة المدنية هناء ادور لحادث دهس في ساحة التحرير ببغداد

تعرض الناشطة المدنية هناء ادور لحادث دهس في ساحة التحرير ببغداد

السيمر / فيينا / الجمعة 14 . 06 . 2019 — تعرضت الناشطة المدنية البارزة السيدة هناء ادور لحادث دهس في ساحة التحرير ببغداد ، اثر انتهاء التظاهرة السلمية التي جرت بعد عصر اليوم في ساحة التحرير، وهي في حالة صحية حرجة اثر إصابات بالرأس والحوض . وسنوافيكم بالتفاصيل عند ورودها …..

ونقل صحفيون ونشطاء، اليوم (١٤ حزيران ٢٠١٩)، أنباء أولية عن تعرض ادورد لحادث دهس بعد انتهاء تظاهرة في ساحة التحرير، فيما قال الصحفي العراقي عامر مؤيد إن ادورد تعاني من كسر، وأنها وضعها الصحي مستقر. وقال الناشط والسياسي جاسم الحلفي إن أدورد تعرضت للدهس بسيارة، “بعد انتهاء التظاهرة في ساحة التحرير، حيث ألقت كلمة في ذكرى سقوط الموصل”. وذكر مراسل “ناس”، نقلا عن مصادر في وزارة الصحة، إن “ادورد، نقلت الى مستشفى الشيخ زايد، القريب من موقع الحادث، وسط بغداد”. وانطلقت، مساء اليوم الجمعة، تظاهرات استذكارية لجريمة سبايكر في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، مطالبة بفتح ملف سقوط الموصل بيد تنظيم داعش عام 2014. وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة اصابة ادورد في الحوض والرأس، جراء حادثة الدهس، مؤكدة أن وضعها مستقر. وهناء ادورد: ناشطة حقوق إنسان من مواليد محافظة البصرة، ومدافعة عن حقوق المرأة وسكرتيرة جمعية الأمل العراقية، إحدى منظمات المجتمع المدني في العراق. واشتهرت في وسائل الإعلام بعد ان طالبت بإطلاق سراح الشباب الناشطين في تظاهرات ساحة التحرير، عرفت بنشاطها لتحسين وضع حقوق الإنسان والمرأة في العراق، وشاركت في تأسيس المبادرة المدنية للحفاظ على الدستور، ومقاضاة رئيس السن لمجلس النواب في أب 2010 أمام المحكمة الاتحادية العليا حول الجلسة المفتوحة، وكان لقرار المحكمة الدور الحاسم في استئناف مجلس النواب لجلساته. وساهمت باطلاق حملة استرداد رواتب نواب البرلمان العراقي التي استلموها قبل تشكيل الحكومة، لأنهم لم يقوموا بأي عمل يستأهلون عليه المال. حائزة على جائزة مكتب السلام العالمي شون ماكبرايد في عام 2011. ومثلّت رابطة المرأة العراقية في الهيئة التنفيذية لاتحاد النساء الديمقراطي العالمي في برلين للفترة من 1972- 1982، وبعملها كانت على علاقة وطيدة مع المرحومة نزيهة الدليمي رئيسة الرابطة،التي كانت أول وزيرة في تاريخ العراق والوطن العربي، وفقا لـ”ويكيبيديا”.

اترك تعليقاً