السيمر / فيينا / الاحد 23 . 06 . 2019 — قال عضو لجنة النزاهة البرلمانية، كاظم الصيادي، اليوم الأحد، أن تشكيل المعارضة جاء لابتزاز الحكومة والحصول على اجندات خاصة، حسب تعبيره. وذكر كاظم الصيادي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن “قضية تشكيل المعارضة تأتي من أجل الضغط على الحكومة، بهدف تمرير اجندات خاصة وحزبية”. وأضاف الصيادي: “لا يوجد هناك شخص يعمل داخل الدولة العراقية، ويصبح معارضة من أجل قضية البناء، بل على العكس، الذهاب إلى المعارضة يأتي من أجل قضية الابتزاز”. وكان النائب عن تيار الحكمة، علي البديري، قد كشف الأربعاء (19 حزيران 2019) عن حراك لتوسيع جبهة المعارضة التي أعلنها تياره. وقال البديري، في تصريح لـ(بغداد اليوم)، إن “هناك مساع لتوسيع جبهة المعارضة السياسية لحكومة عادل عبدالمهدي”، مؤكدا أن “هذه الجبهة لا تهدف الى اسقاط الحكومة او تغييرها، وانما الهدف تصحيح الاخطاء”. وأضاف البديري، أن “ابرز الاطراف التي تنوي الانضمام الى جبهة المعارضة، هي (النصر بزعامة حيدر العبادي، حركة الجيل الجديد بزعامة شاسوار عبدالواحد، تحالف القرار بزعامة اسامة النجيفي، جبهة الحوار بزعامة صالح المطلك)، كما هناك شخصيات ونواب يرغبون بالانضمام الى جبهة المعارضة، لكن في الوقت الحالي لا نريد الاعلان عن ذلك، الا بعد الاتفاق النهائي”. وكان تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم قد أعلن، الأحد، (16 حزيران 2019) ذهابه الى المعارضة السياسية الدستورية. وجاء ذلك بعد إعلان تيار النصر بزعامة حيدر العبادي اتخاذه منهج “المعارضة التقويمية”، فيما يرجح نواب التحاق كتل وجهات سياسية أخرى بالمعارضة.