السيمر / فيينا / الثلاثاء 25 . 06 . 2019 — على الرغم من وجود رفض واسع لمؤتمر البحرين في أوساط النشطاء والمثقفين، إلا أن بعض الأصوات ساندت بحماس هذا الحدث، ووجدت فيه فرصة لحل القضية الفلسطينية. وفيما طغت المواقف المنددة والرافضة بشدة لـ”صفقة القرن” جملة وتفصيلا، رأت أعداد قليلة من المهتمين أن مؤتمر البحرين، أمر واقع لا يمكن مقاومته، فيما عبر آخرون عن اليأس والعجز أمام هذه الخطوة “المفصلية” والكبيرة، وفق توصيفهم. وبين هؤلاء وأولئك، غرّد الكاتب الصحفي السعودي المخضرم عبد الرحمن الراشد بعيدا خارج السرب، كما يقولون، ورأى أن صفقة القرن قد تكون “أعظم فرصة للفلسطينيين ليؤسسوا منها دولتهم أخيرا، أو قد تكون الجنازة لدفن القضية الفلسطينية”. واعتبر الراشد مؤتمر البحرين، أهم مشروع سياسي في المنطقة، مضيفا أن الحكومات تعرف خطوطه العريضة على الرغم من عدم الإعلان عنه رسميا. اللافت أن مؤتمر البحرين، أصبح بؤرة استقطاب ومواجهة بين الفرقاء في منطقة الخليج، وبات الموقف منه وسيلة للنيل من الخصوم وتصفية الحسابات معهم في قضايا بعيدة عن الهموم الفلسطينية. المصدر: RT