السيمر / فيينا / الأربعاء 17 . 07 . 2019
محمد جواد عامر الخصيبي
كما كانت البصرة يجب ان تكون ، ولا مكان لاي مندس ،ولا كل مدع للتظاهر قادما من خارجها . فاهلها اولى بمطالبها ، وشبابها احق برفع اصواتهم من اجل تحقيق مطالبهم . فحناجرهم يصل صوتها للسماء وهم ليسوا بقاصرين عن المطالبة بحقوقهم . ما يحاك للبصرة أمر جلل ، وظهر جليا في دعوات مشبوهة لفصل اجزاء مهمة منها وخاصة المراكز النفطية واقامة محافظات جديدة لا مكان لها من الاعراب .. البصرة رغم انف كل من يفكر بتفتيها وتجزئتها ستظل عصية على كل من يفكر باستغلالها ونهب خيراتها . وستدافع عن حقوقها بسواعد اينائها ، ومكانة محافظتنا ستظل هيه هي ، ولن نترك مكانا لاي مشبوه او منتحل صفة ، او موقع رسمي او شعبي لاستغلالها ونهب خيراتها . ايها البصريون كونوا يدا واحدة ، وامنعوا اي تحرك ، او توجه في الشارع او في الدوائر والكواليس الخلفية لجر البصرة لتناحر وخلاف يتسبب بتجزئتها كما يريد من يحاول ان ينتفع من خيراتها بحجة او باخرى … الى الامام ولنكن يدا واحدة ، فقد جاء اوان ابناء البصرة الحقيقيين باستلام الامور فيها وعدم تركها بيد شعيط ومعيط وجرار الخيط مهما عظمت الامور … فلن تكون بصرة الخير ، بعد اليوم سلعة تباع وتشترى في سوق السياسة البريمرية التحاصصية الرائجة في عراق مابعد 2003 ، بل بصرتنا ومنبع خيراتنا ، ومهد حضارتنا . وسيكون لكل مقام مقال كمايقولون ..