السيمر / فيينا / الثلاثاء 13 . 08 . 2019
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) صدق الله العظيم
ابارك للامة الاسلامية جمعاء ومراجعنا العظام والشعب العراقي العظيم بكافة اطيافه بمناسبة عيد الاضحى المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات
شهدنا في الايام الماضية هناك اصواتا تعالت من اجل اثارة الفتن بين ابناء الشعب العراقي بعد ان تحقق الامان والسلام في عراقنا الحبيب واغلاق ملف الطائفية في بلدنا بشكل كامل
وبعد ادراج بابل على لائحة التراث العالمي عادت لتكون قبلة العالم التاريخية و الحضارية بشكلٍ رسمي رغم العبث الذي اصابها في العهود السابقة
نود بيان الحقائق لموضوع الجثث مجهولة الهوية التي دفنت قبل ايام
وهي جثث لمجهولين تمتد لأربع سنوات مضت في الثلاجات الخاصة بالطبابة العدلية
وهي ناجمة عن حوادث و جرائم مختلفة وبعضها نتيجة ظروف اجتماعية وقبلية حيث تتوزع على اغلب مراكز شرطة بابل المتوزعة في عموم المحافظة حيث يتم تسلميها الى دائرة صحة بابل / الطب العدلي لاتخاذ الاجراءات القانونية والطبية واخذ عينات من البصمة الوراثية ( dna ) بعد مرور فترة ولعدم التعرف عليها من قبل ذويها تقوم بتحويلها الى بلدية الحلة و بدورها تقوم بإجراءات الدفن وفق القانون وبعد تعذر البلدية لعدم وجود تخصيص مالي .قامت احدى المنظمات المدنية بالتبرع لدفنها وفق السياقات القانونية والشرعية و تحت اشراف منظمة حقوق الانسان .
لذا نهيب بالأخوة المهتمين والوسائل الاعلامية ومنظمات المجتمع المدني على توخي الدقة باستلام المعلومة الصحيحة بعد الاطلاع على حيثيات الموضوع من خلال الوثائق والمخاطبات الرسمية لنقطع الطريق على كل من يريد اثارة الفتن وزعزعة البلد اعلاميا . كما اقدم شكري وتقديري لابطال الكلمة الحرة من الاعلاميين الشرفاء الذين تعاملوا مع الموضوع بكل مهنية وحرفية ووضعوا ضمائرهم لاجل خدمة بابل والعراق
كرار صباح العبادي
محافظ بابل