السيمر / فيينا / الجمعة 23 . 08 . 2019 — اكد نائب رئيس كتلة تحالف القوى العراقية البرلمانية، محمد الكربولي، ان البرلمان يستعد لاستجواب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وقال الكربولي في لقاء ملتفز “لدينا ملفات كثيرة على عبد المهدي وقد اكملنا الاستعدادات داخل تحالف القوى العراقية لاستجوابه”، كاشفاً عن” تحضير المستجوب ونقاشات داخل الكتلة لإقناع باقي الكتل لغرض تحديد يوم الاستجواب”.
وأضاف ان” رئيس الوزراء يستجوب حاله حال أي مسؤول ولدينا ملفات كثيرة تخص النازحين والمغبين والمختطفين وهي أمور نعدها عرقلة للدولة ويجب حسمها”.
وتابع الكربولي” رئيس الوزراء شريك في الخلل عندما اعلن تجهيز الطاقة 22 ساعة، في حين هناك ملايين العراقيين يموتون جراء نقص الطاقة”، مبيناً ان” لم يحضر وزير الكهرباء الى جلسة الاستجواب سنستجوبه غيابياً”.
وبين ان” فشل إدارة الكهرباء هو السبب في تردي أدائها، ووزير الكهرباء هو من زحف على الحكومة”، مشيراً الى ان” المشكلة في مجلس النواب ان بعض النواب يتواطؤون مع الوزراء الفاسدين”، موضحاً ان” الاستجواب للوزير سيكون حول اقصاء السنة من الوزارة في عهده ولم يحسن الخدمات”.
وزاد الكربولي” جميع الوزراء الكهرباء أعطوا وعوداً بتحسين الطاقة ثم انتهت مدة توزيرهم بلا جدوى”، منوها ان” وزير الكهرباء محاضر وليست لديه إمكانيات تؤهله لشغل المنصب”، منوها الى ان” وزير الكهرباء يشتري ذمم النواب بتشغيل الاجراء”، كاشفاً عن” وجود اكثر من 3 الاف اجر يومي في وزارة الكهرباء وهو رشى بشكل عقود يومية، والنواب الذين وزعت عليهم هذه العقود باعوا كل عقد بـ3 الف دولار، وغالبية النواب يبحثون عن تعيينات لمصويتهم”.
وأردف بالقول ان” رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يريد أي شيء انجاز حتى وان كانت ضئيلة، وخطط الحكومة بمكافحة الفساد لا تنطلي على كبار الفاسدين، ومن جلب عبد المهدي هو التوافق السياسي وهو لا يرسم سياسة معينة”.
وحول حوادث تفجير مخازن عتاد الحشد الشعبي، أوضح الكربولي ان” عبد المهدي اخفق بوعده في حماية الأجواء العراقية، لان منع الطيران الا بموافقات رئاسة الوزراء تفتقر الى الية التطبيق، فهذه الاجواء تحتاج الى تطوير منظومة الدفاع”.
واكد انه” شكلت لجنة من الامن الوطني والدفاع لبيان أسباب الانفجارات في مخازن الحشد، والمفروض ان يفصل القائد العام للقوات المسلحة بهذا الامر والسؤال هنا، هل عبد المهدي يستطيع إدارة ملف الحشد او فالح الفياض؟؛ لكن لا يجوز التصريح ضد أي دولة خارجية الا من خلال الحكومة “.
وأختتم الكربولي حديثه بالقول” لا توجد ادلة حقيقية ولا تصريحات قاطعة الى الان بضرب عتاد الحشد من قبل طائرات مسيرة إسرائيلية”؛ لكن ما يحدث اليوم هو صراع محاور وللأسف العراق اصبح ساحة لتصفية الحسابات والشعب هو الخاسر الأول”.
المصدر / تسريبات نيوز