السيمر / فيينا / الخميس 29 . 08 . 2019
لرفيق ابراهيم الخياط فقيد الوطن والثقافة.. وداعا!
ببالغ الألم والحزن تنعى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الشخصية الثقافية والوطنية، الشاعر والكاتب المبدع، الامين العام لاتحاد الادباء والكتاب في العراق، الرفيق ابراهيم الخياط، الذي توفي اليوم في حادث سير على الطريق بين مدينتي اربيل ودهوك.
رحل رفيقنا ابو حيدر وهو في طريقه للمشاركة في فعالية ثقافية في دهوك، في رحلة طوى العشرات وربما المئات مثلها هذه السنة وفي السنين الماضية، في شتى محافظات العراق ومدنه وحواضره، متابعا ومساهما في كل محفل ثقافي، وفي كل حدث هام وجديد في حياة الاتحاد والادب والادباء والكتاب، والحياة الثقافية العراقيةعموما.
كان الراحل ابو حيدر شاعرا وكاتبا مميزا، كرس نفسه في وقت مبكر غداة انتمائه الى اتحاد الادباء والكتاب، لقضية هذه المنظمة الثقافية والمهنية العريقة، وقدم لها الكثير الكثير من جهده المخلص وعطائه السخي. حتى كافأه جمهور اعضائها الواسع، مرة بعد مرة في مؤتمراتها الانتخابية، بأكبر ما يتمنى ان يفوز به المتصدون لقيادتها، من ثقتهم الغالية.
وكان الفقيد عراقيا اصيلا في عراقيته، وطنيا مخلصا لوطنه، وفيا لشعبه وكادحيه.
انتمى الى الحزب الشيوعي العراقي عن قناعة عميقة بفكره وقضيته، وانخرط بكل عقله وقلبه في النضال المتجدد من اجل اهدافه السامية، وبقي حتى آخر لحظة من حياته أمينا له، منغمرا بثبات في مسيرته المعمدة بالتضحية والعطاء.
وكان ابو حيدر انسانا بسيطا، خدوما، زاخرا باللطف والود، حتى غدا لا يبارى في كثرة المعجبين والمحبين.
يالخسارتنا برحيل ابراهيم الخياط، وخسارة الادب العراقي واتحاده العتيد!
ويالخسارة ثقافتنا ووطننا بفقدانه!
تعازينا الحارة الى اسرته العزيزة: الى ام يسود المفجوعة والى ابنائه واخوته وافراد العائلة الآخرين الحزانى.
تعازينا الى جمهور رفاقه واصدقائه وقرائه ومحبيه الاكثر من كثيرين.
وستبقى ذكرى فقيد الوطن والثقافة ابراهيم الخياط مضيئة لا تنطفئ!
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي