السيمر / فيينا / الخميس 29 . 08 . 2019 — رد زعيم كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي، الاربعاء، على تغريدة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن، الهجمات التي طاولت معسكرات الحشد الشعبي، فيما أشار إلى أن الحشد ربما يذهب إلى إيران للحصول على منظومة دفاعية.
وحول البيان الذي أصدره الصدر، وقال فيه إنه “يستبعد اقدام اسرائيل على القيام بعمليات قصف داخل العراق لأنها تعرف عواقب ذلك”، قال الولائي في حديث لبرنامج وجهة نظر ، تابعه “ناس” (28 آب 2019) ، إن “زعيم التيار الصدري أخونا وعزيزنا وقائدنا، وأنا أجري تحضيرات لإعداد تقرير كامل عن الاستهدافات التي تعرضت لها مقرات قوات الحشد الشعبي، إذ سنقوم بزيارة الصدر وعرض التقرير عليه، ووضعه أمام المستجدات التي حصلت في معسكر صقر، وقاعدة البكر، والصدر لم يرد أن يسبق الحكومة، لأنه يُعتبر المكون السياسي الأكبر المُشكل لها، وأملنا كبير بأن خطابه سيختلف بعد أن نقدم الأدلة”.
وبشأن طبيعة الرد على قصف مقرات الحشد الشعبي أوضح الولائي أنه “اذا لم تقم الحكومة بحماية معسكراتنا، فإن الحشد الشعبي مضطر –وبعلاقاته- أن يتعاقد ويأتي بمنظومة تتعامل مع أي طيران فوق معسكراتنا، ومن غير الممكن ان نترك كل أسلحتنا تُستنزف معسكراً بعد آخر وهي تكلف ملايين الدولارات، ويُمكن أن نتعاقد بعلم الحكومة، لكن الحكومة اذا تعاقدت فيُمكن أن يتأخر التجهيز إلى نحو سنة، لكننا يُمكن أن نذهب إلى تفاهمات مع ايران لحماية ما تبقى من معسكراتنا”.
ونفى الولائي وجود خلاف بين رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ونائبه ابو مهدي المهندس، مؤكداً أن “الانباء بشأن الخلاف غير دقيقة، وأن غياب المهندس عن اجتماع الرئاسات الثلاث كان بسبب وجود المهندس خارج العراق لزيارة عائلته” مؤكداً أن ممثلين عن عصائب اهل الحق حضروا الاجتماع.
وأضاف “أن أنباء الخلاف بين الحاج ابو مهدي والحاج فالح غير صحيحة، والحكومة لديها مخرجات، وهي تترجم ما قاله الحاج ابو مهدي المهندس وما قالته الصحف العالمية بشأن عمليات تفجير مقرات الحشد الشعبي”.
وفي أول تحرك بعد التطورات التي شهدتها البلاد على مستوى أزمة استهداف الحشد الشعبي في العراق، عقد الرئاسات الثلاث، الأحد الماضي، اجتماعاً عاجلاً مع خمسة من أبرز قادة الفصائل المسلحة المنخرطة في الحشد الشعبي.
وجاء الاجتماع عقب ساعات من “قصف” جديد استهدف، عصر الأحد (25 آب 2019)، رتلاً للواء 45 في الحشد الشعبي “كتائب حزب الله” أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصره من بينهم قائد ميداني يدعى “أبو علي الدبي”.
وأظهرت صورة من الاجتماع حضور خمسة من أبرز قادة فصائل الحشد الشعبي إلى جانب رؤساء الجمهورية والوزراء والبرلمان، هم كل من: هادي العامري الأمين العام لمنظمة “بدر”، أكرم الكعبي الأمين العام لحركة “النجباء”، أبو ألاء الولائي الأمين العام لـ “كتائب سيد الشهداء”، والقياديين في الحشد الشعبي أحمد الأسدي وسامي المسعودي.
وغاب عن الاجتماع القيادي الأبرز في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في ظل حضور رئيس الهيئة فالح الفياض ومدير مكتب رئيس الحكومة أبو جهاد الهاشمي.
المصدر / ناس