السيمر / فيينا / الاحد 20 . 10 . 2019 — اكد القيادي في الحشد الشعبي حامد الجزائري، ان “تظاهرات يوم 25 تشرين الأول التي يجري التحشيد لها، لن تحدث”، متهما “أجندات خفية تقف خلف تلك الدعوات”، نافيا علاقة قواته بقنص المتظاهرين خلال الاحتجاجات الاخيرة.
وقال الجزائري، في تصريح متلفز ، إن “تظاهرات يوم 25 تشرين الأول التي يجري التحشيد لها، لن تحدث”، مضيفا، إن هناك “أجندات خفية تقف خلف تلك الدعوات، وتحركها منصات إعلامية وقنوات فضائية”، لافتا إلى أن “الشعب العراقي عاقل، وقد استوعب وجود مندسين فيها”.
ونفى الجزائري، علاقة قواته بقنص المتظاهرين، وقال: “مستحيل ان يكون القناص الذي استهدف المتظاهرين عراقيا، هؤلاء الشبان الأبرياء الذين خرجوا للمطالبة بأبسط حقوقهم، كيف يمكن أن يصوب عراقي الرصاص على صدورهم!، وإن كان عراقيا فهو عراقي بالإسم فقط”.
كما نفى الجزائري علاقة السرايا أو أي فصيل في الحشد باقتحام المؤسسات الاعلامية وتهديد الصحفيين، مؤكدا أن “الحرب تحولت إلى حرب ناعمة”.
وتابع بالقول: “اذا كنا اصحاب حق فعلينا ان نظهره بطريقة حقة، ونحن كرجال دين نقول انه لا يمكن نصرة الحق بالباطل، بل بالحق، وهذه مسألة غير خاضعة للنقاش”.
وبين الجزائري، “علينا التعرف على الفاعلين قبل اطلاق الاتهامات، والقوات التي اقتحمت وسائل الاعلام مجهولة، ولا أؤيد هذه الفكرة وهذه القضية، لأن الحق لا ينصر بالباطل، صفحات كثيرة ذكرتني بالإسم، واتهمتني بأني صاحب مجاميع القناصين، لكني لم أواجههم، بل اتكلم وانفي كل تلك الادعاءات، واقابل الاعلام بالإعلام والكلام بالكلام”.
المصدر / الاخبارية