الرئيسية / الأخبار / محافظ النجف: جهات دينية متطرفة خلف الاحداث الاخيرة في المحافظة

محافظ النجف: جهات دينية متطرفة خلف الاحداث الاخيرة في المحافظة

السيمر / فيينا / الخميس 05 . 12 . 2019 — اكد محافظ النجف ، لؤي الياسري، الأربعاء، أن جهات دينية متطرفة تقف خلف الاحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة.

وقال الياسري في حديث متلفز، تابعته “الاخبارية”، “أنا مستقل ولا أنتمي لأية كتلة سياسية ومن دخلت معهم بالانتخابات لم يدعموا ترشيحي كمحافظ للنجف”، مبيناً أنه “منذ يومين الوضع مستقر في النجف، ولا توجد حوادث تذكر، دوائر البلدية نزلت للشوارع ومعها متظاهرون لتنظيف وصبغ الشوارع، والوضع لحد هذه اللحظة ينعم بالاستقرار والأمان”.

واضاف الياسري ان “مجموعة من المتظاهرين وشيوخ العشائر وقفوا كحائط صد في 3 محاور لمنع المتظاهرين من الوصول الى ساحة ثورة العشرين”، مشيرا الى ان “المتظاهرين موجودين في ساحة الصدرين وهناك تفتيش ، القوات الأمنية والمتظاهرين يعملون جنباً إلى جنب”.

وتابع الياسري ان “هناك حركات دينية متطرفة مخربة استغلت الأوضاع في النجف واعتبرتني مرتداً ودعت لقتلي، من بينها الحركة اليمانية التي تريد استهداف المرجعية الدينية والمقدسات وحرق النجف”.

واوضح الياسري ان “العمل جار لملاحقة هذه الحركات، وقبل 8 اشهر تم اعتقال مجموعة كبيرة لكن افرج عنهم لاحقاً، هم يحملون فكر متطرف، وقد دخل اليوم قسم منهم كمتظاهرين، وهم أذكياء جداً في التعامل مع الأوضاع الراهنة فيما يصب بمصلحتهم”.

وبين ان “المتظاهرين واعين وشخصوا قبل أيام شخصاً يرتدي زي رجال الدين وسلموه إلى الأجهزة الأمنية بعد ان لاحظوا ريبة في افعاله”.

واكد محافظ النجف ان “هناك سياسيين في العراق يتمنون لو ان العراق يحترق واغاضهم ان النجف طوال 35 يوماً لم تنفلت فيها الأمور، فقد كانت التظاهرات حينها سلمية 100% ، لكن بعد حرق القنصلية والتطورات الدراماتيكية حصل الذي حصل”.

واشار الياسري الى انه “قبل 4 أشهر وجهت كتاب رسمي للقائد العام للقوات المسلحة وقيادة العمليات المشتركة لتعزيز أمن النجف بقوة مناسبة، لأن النجف ليس فيها قوة جيش، وأخبرت رئيس الوزراء بوجود انهيار أمني في النجف، ولكنه لم يقبل بكلامي وقال إنه يرى العكس”.

ولفت الى ان “قبل حادثة حرق القنصلية الإيرانية في النجف تم تسليم امن المحافظات لقادة عسكريين”.

وزاد انه “طالب رئيس الجمهورية بأرسال قوة لمسك مرقد محمد باقر الحكيم، وهناك من قال لي في الدولة هل تضمن لنا ان المرقد لن يحرق ثانية في حال ارسلنا القوة”.

وأضاف ان “القنصلية الإيرانية تعرضت لهجوم بأكثر من الفي شخص، تم احراقها بالكامل من اول مرة”.

اترك تعليقاً