الرئيسية / الأخبار / قيادي في تيار الحكيم لمتظاهري تشرين: ندعمكم يوم يخذلكم من ظننتم أنهم معكم!

قيادي في تيار الحكيم لمتظاهري تشرين: ندعمكم يوم يخذلكم من ظننتم أنهم معكم!

السيمر / فيينا / السبت 25 . 01 . 2020 — وجّه عضو المكتب السياسي في تيار الحكمة بليغ أبو كلل، الجمعة، رسالة إلى متظاهري ساحة التحرير في العاصمة بغداد، فيما أشار إلى أن تيار الحكمة يدعم المتظاهرين رغم “إساءة الظن” بالتيار من قبلهم.

وقال أبو كلل في تدوينة تابعها “ناس”، اليوم (24 كانون الثاني2020)، “ندعمكم وإن أسأتم الظن بنا!، ندعمكم وإن لم نكن في التحرير!، ندعمكم قليلًا أو كثيرًا فقضاياكم وطنية!، ندعمكم وإن نالتنا ألسنتكم لأي سبب فنحن أخوة!، ندعمكم يوم يترككم جميع من ظننتم أنهم معكم ثم خذلوكم!، ثقوا أننا لن نتخلى عنكم، وقد كنا كذلك وإن أخبركم المغرضون غير ذلك!”.

قيادي في تيار الحكيم لمتظاهري تشرين: ندعمكم يوم يخذلكم من ظننتم أنهم معكم!

وأظهرت صور اطلع عليها “ناس”، مساء الجمعة، تفكيك بعض الخيام التابعة لأنصار التيار الصدري قبيل انسحابهم من ساحات الاعتصام في بغداد وعدد من المحافظات.

وعبّر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، عن أسفه وعتبه على ” كل من شكك به” من المتظاهرين في ساحة التحرير والمحافظات الأخرى، مؤكداً أنه سيحاول “عدم التدخل بشؤونهم سلباً ولا إيجاباً” بعد اليوم.

وقال الصدر في تدوينة تابعها “ناس” اليوم (24 كانون الثاني 2020)، “أيها العراقيون قد أثلجتم قلوبنا ورفعتم رؤوسنا وحققتم أملنا وأغضتم عدونا، فكتب الله لكم به عملا صالحا، فجزاكم الله خير الجزاء عن العراق وأهله”.

وأضاف الصدر ” وإني لأبدي أسفي وعتبي على من شكك بي من متظاهري (ساحة التحرير) وباقي المحافظات، ممن كنت سندا لهم بعد الله، وكنت اظنهم سندا لي وللعراق، وممن والاهم من أصحاب القلم الخارجي المأجور، ولأشكونّهم عند ربٍّ غفار لي ولهم”.

وتابع الصدر ” إلا أنني من الآن سأحاول أن لا أتدخل بشأنهم لا بالسلب وبالإيجاب حتى يراعوا مصير العراق، وما آل إليه من خطر محدق يتخطفه الجميع من الداخل والخارج بلا هوادة ولا رحمة”.

وأكد الصدر ” أعلن غضبي وبراءتي من كل سياسي يحاول تأخير عجلة التقدم بتشكيل حكومة قوية مستقلة ذات سيادة ووطنية ونزاهة وكفاءة، تبعد عنا الاحتلال والتدخلات الخارجية أجمع، فهم طلاب سلطة ومال، وما أنا إلا عاشق للوطن وشعبه لا أهوى سلطة ولا أطلب مالاً، ولا أحب الدنيا قدر حبي للشهادة”.

اترك تعليقاً