السيمر / فيينا / الاربعاء 05 . 02 . 2020 — تعرض المتحدث الرسمي باسم قوات الاحتلال الإسرائيلية «أفيجاي أدرعي» لهجوما حادا من قبل رواد التدوينات القصيرة تويتر ، وذلك بعد نعيه للفنانة الراحلة «نادية لطفي» التي رحلت عن عالمنا اليوم، عن عمر ناهز 83 عامًا ، بعد صراع مع المرض .
حيث كتب «أدرعي» قائلا : بمزيد من الحزن والأسى رحلت عنّا الفنانة القديرة نادية لطفي التي قدمت أعمالًا سينمائية خالدة كما قدمت للإنسانية أعمالًا عظيمة بتأريخ السينما المصرية وتعد بحق من أهم ممثلات العصر الذهبي للسينما المصرية ونحن في إسرائيل اعتدنا متابعة افلامها كل يوم جمعة عبر شاشة التلفاز الاسرائيلي.
وأضاف فى تغريدة أخرى ، قائلا : فليسكنها الله تعالى فسيح جناته ولأهلها وأصدقائها ومحبيها في مصر و اسرائيل والعالم الصبر والسلوان.
وإنهالت التعليقات من قبل الجمهور ، ومنها :كانت الله يرحمها بتكره اليهود جدا ومن طقوسها قبل حرب أكتوبر ٧٣ أنها تزور الجبهه كلما سمح لها وتقدم الدعم المعنوى والهدايا الرمزية لجنودنا على خط النار والفنانة الوحيدة التى زارت حتى المخابئ فى الجبهه رحمه الله عليها وشكرا على تعازيك.
فيما علق أخر قائلا : ليتك بدالها! فنانة مناضلة وطنية من الطراز الأول! ضمن وفد الفنانين المصريين الذين ذهبوا لمؤازرة قادة المقاومة في بيروت أيام حصاركم الوحشي لها عام 1952! عيبها أنها رحمها الله لاتفرق بين يهودي وصهيوني وتقول: هما زي ورق الكوتشينة إشي أسود وإشي أحمر بس لما تقلبهم على وشهم كلهم واحد.
بينما علق أحدهم : الله يرحمها ذهبت أيام حربكم العدوانية 1982 ضد الفلسطينيين بكل شجاعة لبيروت لتعبر عن دعمها لإخوانها العرب ضد الصهاينة من امثالك فلا تسكب دموع التماسيح.
وكانت الحالة الصحية للفنانة القديرة «نادية لطفي»شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، عقب إدخالها غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات بالمعادي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حيث شعرت بحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ليقرر الأطباء المعالجون منع الزيارة عنها وحجزها بغرفة العناية المركزة، وذلك لحين استقرار حالتها الصحية.
ومن المقرر تشييع جثمان الفنانة الراحلة غدا، بعد صلاة الظهر من مسجد مستشفى المعادى العسكرى ، وتستقبل عائلتها العزاء يوم الخميس القادم ، بمسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد .