السيمر / فيينا / السبت 28 . 03 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
هناك من يضخم اعداد الكرونا بالعراق، للاسف عندما نتابع مواقع التواصل الاجتماعي نقرا منشورات لناس اشرار غايتهم زرع الهلع والخوف، عندما تتابع وسائل الإعلام البعثية غايتهم خلق جور من تضخيم فيروس كرونا لاخافة عامة الناس، وحتى الاعلام الحكومي والحزبي يفتقر الكفائة والمهنية، يقربون الكثير من الأشخاص على أنهم محللين وكتاب وصحفيين وهم ليس اهلا لذلك، تراهم يرفعون شعارات المقاومة والحشد وتخصص لهم القنوات المقاومة ساعات من البث الفضائي والغاية تضليل الناس، وسرعان مايغيرون بين ليلة وضحاها ويصفون الحشد في الميليشيات؟ هناك خلل عام بكل المنابر الإعلامية العراقية الشيعية، منابر فلول البعث غايتهم إشاعة الفوضى والخوف والهلع، للاسف وصلت الحالة بمواقع التواصل الاجتماعي اذا شخص عنده خلاف مع شخص آخر ينشر منشور أن فلان أصابه فيروس الكرونا، حتى دوائر الصحة العراقية يصرحون أنهم تاتيهم بلاغات أن هناك إصابات يذهبون للمكان لا يجدون أحد بل حتى مدير العام للصحة في الكرخ في بغداد الدكتور جاسب الحجامي، عبر عن أسفه من قيام بعض الأفراد بتقديم بلاغات كاذبة عن أشخاص غير مصابين بفيروس كورونا، بهدف النيل منهم.ونشر الحجامي عبر صفحته الشخصية في «فيسبوك»، أن «من المؤسف جداً أن البعض ممن لديه تصفية حسابات مع بعض أبناء منطقته يقوم بإبلاغات كاذبة، مدعياً إصابتهم بفيروس كورونا، ما يسبب كثيراً من الإرباك والإزعاج لهم ولكثير من الجهات»، متمنياً «على القضاء تجريم من يقوم بذلك، وإنزال أشد العقوبات بحقه».ورغم ذلك سجل العراق أقل مستوى من الإصابات بالفيروس منذ اكتشاف أول حالة في محافظة النجف نهاية شهر فبراير (شباط) الماضي، وبلغت 76 إصابة؛ كانت لمحافظة البصرة الجنوبية الحصة الكبرى فيها، بواقع 36 إصابة، تلتها محافظة النجف بـ18 إصابة. وأعلنت محافظة صلاح الدين شمال بغداد تسجيل أول إصابة، وقامت الكوادر الطبية في معالجة المرضى وكانت نسبة الشفاء أكثر من تسعون بالمائة، جو العراق درجات الحرارة عالية تقضي على الفيروس خلال الأيام القادمة، لدينا أطباء يعالجون مرضاهم في مضادات حيوية عالية التركيز وان سببت عدة حالات من الموت لكن الغالبية العظمى ينالون الشفاء، شاهدت بالعراق يمزجون حقنتين مع بعض يحقنون المصاب في التهاب جرثومي او فيروس وينهض المريض خلال ساعات رغم أنها تسبب اضرار، عندنا صديق سيد من بيت الحلو ذهب لزيارة أربعين الإمام الحسين ع قبل عدة سنوات وتم حقنه في هذه الحقنة وصاحبنا بقي فاقد الوعي لمدة شهرين وانتبه وتعافى وعاد إلى أهله معافى وجلس في بيته ولم اراه في كوبنهاكن ليومنا هذا لأنه يقيم في السويد مالمو، بالعراق وجود هذه الحقن كفيلة في هزيمة فيروس كرونا مع مراعات عدم حقن الأشخاص الذين عندهم مشاكل في الكلى والربو والحساسية الشديدة، على العراقيين أن لايصدقوا في أكاذيب فلول البعث بتضخيم الفيروس مهما تم تضخيم كرونا يبقى فيروس لا قيمة له، تزايد أعداد الوفيات في أوروبا بسبب وجود نسب عالية من الأوروبيين كبار بالسن وهذا هو سبب زيادة أعداد الأموات بالقارة الأوروبية.