السيمر / فيينا / السبت 02 . 05 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
تم كشف حقيقة تورط النافق ابن لادن في محاولة اغتيال مبارك، أتذكر حادثة محاولة اغتيال حسني مبارك في مطار اثيوبيا وهو متجه لحضور اجتماع القمة الإفريقية وزير خارجته عمرو موسى قال نحمل السودان مسؤلية ذلك في اليوم الثاني العسكر المصري هاجم إقليم حلايب المتنازع عليه بين مصر والسودان وتم تكسير ايادي وارجل جنود سودانيين، بذلك الوقت الجيش السوداني كان محكم قبضته على الجنوب لكن مبارك فتح مخازن العتاد والسلاح ودعم قوات جون قرنق في الهجوم على جنوب السودان وخلال عام واحد من عملية اغتيال مبارك أصبح كل جنوب السودان تحت سيطرة قرنق، لولا عملية اغتيال مبارك لما خسر العرب والسودان جنوب السودان والتي تبلغ مساحتها أكبر من مساحة العراق، بعد سقوط نظام البشير اليوم جهات سودانية كشفت حقيقة تورط بن لادن بعملية الاغتيال وكانت السبب لطرده الى تورا بورا ومصادرة أمواله التي تقدر في مليارات حيث استثمرها في تأسيس شركات له في السودان، تناقلت مواقع خبرية اليوم تصريحات سودانية قول الإرهابي المواطن السعودي أسامة بن لادن بقوله إلى المسؤلين السودانيين بقوله لهم
سأغادر، ولكنكم لن تحلوا مشاكلكم مع الأميركان»، كان هذا آخر ما نطق به زعيم تنظيم «القاعدة»، المواطن السعودي الوهابي أسامة بن لادن، وهو في طريقه إلى سلّم الطائرة العسكرية مغادراً الخرطوم، مجبراً، إلى جبال «تورا بورا» بأفغانستان في أوائل عام 1996.
وقالت مصادر من دوائر اتخاذ القرار في التنظيم الإسلامي حركة الاخوان الجبهة الاسلامية بزعامة البشير والترابي ، الحاكم وقتها في السودان،، إن فكرة إبعاد زعيم «القاعدة»، كانت بسبب الهجوم المصري على السودان ودعم حركة التمرد، جاءت عملية طرد ابن لادن من السودان بترتيب من الرئيس المعزول عمر البشير، ونائبه علي عثمان طه. وقالت إن المسؤولَين ذهبا إلى بن لادن في منزله بحي الرياض في الخرطوم، وأبلغاه بترتيبات نقله إلى أفغانستان، وبأن طائرة عسكرية جاهزة في انتظاره. وأشارت إلى أن فكرة طرده جاءت في أعقاب الكشف عن أسرار المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في يونيو (حزيران) عام 1995، والتي اتهم في وقتها أن طه كان وراء عملية الاغتيال، وقد نجح طه في استمالة عمر البشير إلى صفّه في قبول فكرة الطرد.
ووفق المصادر ذاتها، سأل بن لادن زائرَيه عن مصير أمواله وممتلكاته في السودان، فأكدا له أن أعماله ستصفى وستصل إليه حقوقه كاملة، و«هذا ما لم يحدث بشهادة مقربين من دوائر السلطة آنذاك»