السيمر / فيينا / الثلاثاء 02 . 06 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
عندما تتابع الصحف العربية تصاب في لعبان النفس والقيء تجد تحليلات لأشخاص جهلة لا يستحقون أن يتم تسخير محطات فضائية وصحف واموال لأجل نشر مقالات تافهة وساذجة لكن عندما نعرف أن بيئتنا العربية جاهلة والحكام يغدقون على كتاب وصحفيين جهلة غايتهم زيادة ونشر الجهل وليس نشر المعرفة، اليوم قرأت مقال إلى مشاري؟ مشاري كلامه خرط بخرط، يسمي المتظاهرين الامريكان في الاوباميين؟؟ انهجم بيتك يامشاري؟ ولك لسانك طويل يطال رئيس الولايات المتحدة السابق باراك اوباما؟
قضية قتل المواطن الامريكي الاسود المستر جورج تعاطف معه ملايين البشر أمس خرجت مظاهرة بالدنمارك رغم فيروس كرونا لكن احتشد المئات من الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان للتنديد بالجريمة بل أول من ندد بذلك هم الشعب الأمريكي والدليل خروج مظاهرات في سبعين مدينة امريكية بل
سارعت «الدولة» الأميركية لإدانة جريمة مقتل الرجل الأميركي الأسود جورج فلويد في مدينة مينيابوليس على يد شرطي أبيض، بل دونالد ترمب امر في المحاكمة على المستوى الفيدرالي لأمريكا وأحالها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي،
خرج آلاف المتظاهرين ، تضامناً مع الضحية، ومطالبة بتحقيق العدل، ياجاهل( مشاري) في نهاية القرن التاسع عشر عندما كان جدك قطاع طرق ولص في نجد كان في امريكا حركات يسارية فوضوية وخلد التاريخ الأمريكي المناضلة اليسارية إليما غولد مان التي ثارت لأجل تحرير العبيد وإنصاف العمال وشكلت خليه لاغتيال أصحاب المصانع الذين ياتون والشرطة لقتل المتظاهرين من الطبقات العمالية،
يقول هذا الحيوان الجاهل ( الجديد في القصة هو السعي المحموم لتوظيف الحادثة من معسكرات اليسار الجديد بكل درجاته، من الأوبامي إلى اليسار الفوضوي، أي «الكافر» بمؤسسات الدولة))
ياجاهل اليسار وجد في امريكا قبل الشيوعية والسوفيت والحركات اليسارية بدأت ببداية حياة كارل ماركس الألماني الذي اسس النظرية الاشتراكية الشيوعية مواليد 1800- 1884
اليسار في امريكا قديم وليس اوبامي
يقول العبقري مشاري (الغريب أن نفس الميديا اليسارية المتشنجة ضد ترمب، كانت تهاجم سياسات الانفتاح الاقتصادي «التدريجي» التي انتهجها ترمب بعد مرحلة عزل «كورونا»)
الشعب الأمريكي لا يحتاج جاهل من صحراء نجد للدفاع عنه، شعب امريكا شعب مثل بقية بني البشر والدليل عندما حدثت أعمال العنف تم حرق محلات وكسر أبواب متاجر أسوة بما فعله الشعب العراقي عام 2003
الصراع مع السود الامريكان قديم وهناك فرق بين الاسود الأمريكي والاسود ببلاد العرب مثل ( مشاري) الاول سيد وحر والدليل باراك حسين أوباما الاسود تقلد رئاسة امريكا دورتين اي ثمان سنوات، بينما مشاري واجبه يوزع الكهوة في أعلى مكان يتم تعينه قهوجي عند أمير لا أكثر، في الختام قتل مستر جورج المواطن الامريكي الاسود تعاطف مع الضحية ملايين البشر من كل أصقاع العالم.