السيمر / فيينا / الثلاثاء 16 . 06 . 2020 —أصيبت النائبة وحدة الجميلي، بفيروس كورونا المستجد، وفقا لما أفاد به مصدر طبي فجر الثلاثاء.
وقال المصدر في حديث لـ”ناس”، (16 حزيران 2020)، إن “نتائج الفحص المختبري أظهرت إصابة النائبة وحدة الجميلي وبعض أفراد عائلتها بالفيروس الوبائي.
واضاف أن “النائبة الجميلي أجرت الفحص قبل أيام قليلة لتظهر نتيجته موجبة ما يعني إصابتها بكورونا”.
وعلقت النائبة وحدة الجميلي، فجر الثلاثاء، بعد تأكيد إصابتها بالفيروس الوبائي.
وقال الجميلي في تدوينة تابعها “ناس”، (16 حزيران 2020)، “فضلٌ من الله ومنه أن شرفنا بضريبة العمل مع جمهورنا وأهلينا بغية توفير احتياجهم الأنساني والخدمي مما جعلنا عرضة لوباء كورونا ولله الحمد من قبل ومن بعد ، نسأل الله لنا ولكم الأجر والعافية وجعلنا وأياكم من أبناء السلامة ، نسألكم الدعاء أحبتي”.
وكان مصدر طبي قد افاد، الأحد، بتسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في صفوف اعضاء مجلس النواب.
وذكر المصدر لـ “ناس” (14 حزيران 2020)، أن “الفحوصات أثبتت إصابة النائب محاسن حمدون بفيروس كورونا”.
واضاف أن “الحمدون ترقد الآن في الحجر الصحي بمستشفى السلام لتلقي العلاج”.
وأصدر مكتب مجلس النواب في محافظة نينوى، الاحد، توضيحا حول اصابة الحمدون بفيروس كورونا.
وقال المكتب في بيان، تلقى “ناس” نسخة منه، (14 حزيران 2020)، انه “بعد عودة السيدة النائب محاسن حمدون الدلي من بغداد الى محافظة نينوى وخضوعها الى الفحوصات الطبية اللازمة من قبل كوادر صحة نينوى للأسف الشديد ظهرت نتائج الفحص الطبي موجبة”، مبيناً ان “السيدة النائب ترقد في الحجر الصحي – مستشفى السلام”.
وأضاف المكتب، أن النائب حمدون “تتمتع بصحة جيدة”.
وتوفي، الأحد، السياسي العراقي المخضرم توفيق الياسري إثر اصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقال مصدر في دائرة صحة الديوانية لـ “ناس” (14 حزيران 2020)، ان “السياسي العراقي توفيق الياسري فارق الحياة، اليوم، بعد رقوده في مستشفى الديوانية العام لايام إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد”.
والياسري هو، توفيق حمود الياسري، عسكري وسياسي عراقي، كان برتبة عميد في أحداث عام 1991 في العراق، وقاد المعارضين لنظام صدام حسين في مدينة الديوانية، ثم هرب إلى المملكة العربية السعودية التي مكث فيها سنوات عدة في مخيم رفحاء ومنها إلى لندن التي نشط فيها بين صفوف المعارضة ضمن قيادة حركة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي.
لكنه انفصل عنها فيما بعد ثم عاد إلى بغداد بعد احتلال العراق عام 2003 وشكل تنظيماً سياسياً اطلق عليه “الائتلاف الوطني العراقي الديمقراطي” وعمل مستشاراً في أول وزارة للداخلية بعد سقوط النظام السابق.
اختير ضمن لجنة المتابعة والتنسيق التي أقرها مؤتمر المعارضة العراقية في كانون الأول 2002 في لندن (إنكلترا)، وشغل منصب عضو في الجمعية الوطنية الانتقالية المؤقتة عامي 2004 و2005، وشغل فيها منصب عضو اللجنة الأمنية والدفاعية.
تعرض الياسري لعملية اختطاف 17 تشرين الثاني 2005 ثم أطلق سراحهُ بعد دفع فدية قيمتها 500 ألف دولار أميركي، ثم ترشح إلى مجلس النواب في انتخابات ذات العام لكن قائمته “قائمة شمس العراق” لم تحصل على أي مقعد.
شغل منصب مدير دائرة مكافحة الإرهاب في بغداد، ثم رشح لمنصب وزير الداخلية عام 2011 في حكومة المالكي الثانية لكنه لم يشغل المنصب.
واعلن مساء الجمعة، عن وفاة الكابتن علي هادي بعد اصابته بفيروس كورونا قبل عدة ايام.
وقدّم وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، التعازي بوفاة اللاعب الدولي السابق والمدرب علي هادي، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ونقل بيان للوزارة تلقى “ناس”، نسخة منه (12 حزيران 2020)، عن درجال تقدمه بـ”أحر عبارات التعازي والمواساة الى عائلة الفقيد اللاعب الدولي السابق والمدرب علي هادي، والى الاوساط الرياضية برحيله جراء اصابته بجائحة فيروس كورونا المستجد، داعيا الباري عز وجل ان يتغمد المرحوم بواسع رحمته ويلهم اهله وذوية الصبر والسلوان”. \
وأكد مدير مستشفى النعمان صلاح عبدالله، السبت، استقرار الحالة الصحية لنجم المنتخب الوطني السابق أحمد راضي، بعد إصابته بفيروس “كورونا”.
وقال عبد الله الذي يشرف على إجراءات علاج الكابتن أحمد راضي في مقطع مصور تابعه “ناس” (13 حزيران 2020)، إن “الكابتن وصل قبل دقائق وحالته مستقرة ووضعه مطمئن”، معرباً عن أمله بأن “يتماثل النجم إلى الشفاء سريعاً”.
من جانبه، قدم راضي الشكر إلى كادر المستشفى، مؤكداً أن “الكادر قدم مستوى عال من الخدمات”.
وأشارت مصادر رياضية إلى أن الفحوصات الطبية أثبتت إصابة راضي بفيروس كورونا، بعد أن نقل إلى مستشفى إثر وعكة صحية.