الرئيسية / الأخبار / العراق يستدعي سفير تركيا ويسلمه مذكرة إحتجاج

العراق يستدعي سفير تركيا ويسلمه مذكرة إحتجاج

السيمر / فيينا / الثلاثاء 16 . 06 . 2020 — جددت الطائرات المقاتلة التركية طلعاتها الجوية امس لقصف مواقع داخل الاراضي العراقية في اطار عملية عسكرية. فيما استدعت وزارة الخارجيّة السفير التركي لدى بغداد فاتح يلدز على خلفية القصف التركي الذي طال عدداً من المناطق شمال العراق، وما تسبّب به من ترويع للسكان وبثّ الذعر بينهم. وجرى اللقاء به من قبل وكيل الوزارة الأقدم عبد الكريم هاشم الذي سلمه مذكرة الاحتجاج. وتضمّنت المذكرة (إدانة الحكومة لانتهاكات حرمة وسيادة الأراضي والأجواء العراقية  التي تخالف المواثيق الدولية، وقواعد القانون الدولي ذات الصلة وعلاقات الصداقة ومبادئ حسن الجوار، والاحترام المُتبادل)، وجددت الوزارة التأكيد في مذكّرتها على (دعوة الجارة تركيا لوقف العمليات العسكرية الأحادية، وأعربت عن استعداد الحكومة العراقية للتعاون المشترك في ضبط الأمن على الحدود بالشكل الذي يؤمن مصالح الجانبين)، وطالبت الوزارة السفارة التركيّة بـ(نقل المذكرة إلى الجهات التركية المختصّة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع حد لهذه الانتهاكات، ومنع وقوعها مُستقبلاً). تفاصيل ص2 .  في وقت التقى الوزير فؤاد حسين مع سفير الصين لدى بغداد تشانغ تاو ، وبحثا سبل الارتقاء بآفاق العلاقات الثنائية التاريخية والستراتيجيّة التي تربط بين بغداد وبكين.ونقل بيان تلقته (الزمان) امس عن الوزير قوله خلال اللقاء ان (الصين شريك مهِمّفي عملية إعادة الإعمار)، مشيراً إلى (أهمية توسيع نطاق التعاون الثنائي في مجال دعم إعادة إعمار البنى التحتية في المناطق المحررة من قبضة الإرهاب)، مُعرباً عن تقديره (للدعم الذي قدمته إلى العراق ولاسيّما المستلزمات الطبية التي أرسلتها مؤخراً إلى وزارة الصحّة والبيئة إثر تفشي فايروس كورونا المستجد في العديد من دول العالم). من جهته أكد تشانغ تاو (اهتمام حكومته في تعزيز العلاقات مع بغداد وحرصها على إبعاد العراق عن أن يكون ساحة للصراعات الخارجية)، ونقل السفير (رسالة تهنئة للوزير موجهة من قبل نظيره الصيني تتضمّن الدعوة لزيارة بكين في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين)، داعياً إلى (أهمية تقديم المزيد من الدعم وتعزيز أمن الشركات الصينية العاملة في العراق)، فيما وعد الوزير بتلبية الدعوة لزيارة الصين في اقرب فرصة ممكنة.

المصدر / الزمان

اترك تعليقاً