أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أين استقرت واقعة خروج النائبة محاسن حمدون من الحجر ’عنوة’؟.. صحة نينوى توضح!

أين استقرت واقعة خروج النائبة محاسن حمدون من الحجر ’عنوة’؟.. صحة نينوى توضح!

السيمر / فيينا / الجمعة 19 . 06 . 2020 —أوضحت دائرة محافظة نينوى، اليوم الجمعة، ملابسات واقعة إصابة النائبة في البرلمان محاسن حمدون بفيروس كورونا، وخروجها من المستشفى. 

ورد مدير صحة نينوى فلاح حسن الطائي، خلال حديث لـ”ناس”، (19 حزيران 2020)، على اتهامات حمدون بشأن عدم دقة أجهزة فحص نينوى، قائلا: “أجهزة فحص كورونا التي نستخدمها في مختبراتنا، يستخدم فيها محاليل من مناشئ أوربية وليس صينية، وكل الفحوصات التي أجريناها للنائبة جاءت موجبة، أي بمعنى إصابتها بفيروس كورونا”، مبيناً أن “الكادرالذي يشرف على الفحوصات حاصل على شهادة الدكتوراه في المجال وفحوصاتنا معتمدة من وزارة الصحة في بغداد”.

وأضاف، “مع احترامنا لدائرة صحة أربيل ونتائج فحوصاتها، ولكن نتساءل لماذا جاءت النائبة إلى نينوى وطلبت إجراء فحص كورونا لو كانت غير واثقة بفحوصاتنا عبر أجهزة مختبرية جلبتها هي وباقي أعضاء مجلس النواب الممثلين عن محافظة نينوى إلى المحافظة”.

وتابع الطائي، “كنا نتمنى أن لا تتصرف السيدة النائبة هكذا تصرف، وهو الخروج من المشفى بالقوة دون تلقي العلاج أو حتى إجراء فحوصات أخرى على الأقل للتأكد، وهذا تصرف غير مقبول”.

وأشار إلى أن “وزارة الصحة لا تعتمد على نتائج فحوصات كورونا إلا على مختبرات بغداد أو الموصل، وذلك بعدما أجرت الوزارة اختباراً لكل الكوادر، والأجهزة الطبية الموجودة في الموصل، وتبين أنها دقيقة 100%، وأشادت بعملنا والجهود المبذولة”.

ولفت إلى “أننا أجرينا 150 فحصاً في مختبراتنا وقارناها مع فحوصات بغداد وجاءت مطابقة لعينات مختلفة فكيف تكون أجهزتنا غير جيدة وغير دقيقة كما تدعي النائبة”.

وتابع، أن “الإصابات في محافظة نينوى زادت خلال الفترة الأخيرة، وهذا بفضل جهود الكوادر الطبية والحكومة المحلية في نينوى، وعبر زيادة الفحص، وكان من المفترض أن نتلقى شكراً من السيدة النائبة وليس التشهير والتسقيط بمختبراتنا في وسائل الاعلام”.

في السياق، أفاد مصدر مقرب من النائبة حمدون، بأنها تتمتع بصحة جيدة، دون وجود أعراض لفيروس كورونا، حيث أظهرت التحليل الثاني في أربيل بأنها غير مصابة أيضاً.

ونفت النائبة حمدون، في وقت سابق، خروجها من الحجر الصحي “عنوة” بمساعدة أفراد حمايتها.

وقالت النائبة في توضيح مسجل، تابعه “ناس”، (16 حزيران 2020): “كنت في بغداد وحضرت اجتماعات اللجنة المالية ومجلس النواب وكنت اخذ كامل الحذر، وبعد عودتي للموصل وللتاكد من عدم اصابتي بكورونا وحفاظا على العائلة التجأت الى مستشفى الشفاء لاجراء الفحص الاولي، فكانت النتيجة (سلبية)، وبعد عودتي للمنزل، تم صدور قرار بحجر احد افراد حمايتي واحدى العاملات لدينا”.

واضافت، “قمنا بعمل مسحة ثانية وبعد 36 ساعة، خرجت النتائج (سلبية) للجميع، باستثنائي، حيث توجهت للحجر دون أي اوامر او طلب من احد، وذلك خوفا على عائلتي، ودخلت الحجر لكن كانت لدي شكوك حول النتيجة، كوني لم لم تكن لدي اي اعراض وجميع عائلتي لم يصابوا، وبعدها كنت انتظر ان اشعر بضيق تنفس او حاجتي للعلاج لكن تأكدت من سلامة روحي دون اي اعرض”.

وتابعت، “هذه الشكوك جعلتني اقوم بمسحة جديد، وتم وضعها داخل صندوق وارسلت الى محافظة أربيل، بمساعدة النائب شيروان دوبرداني، بعد استقابله لاحد موظفي مكتبي، وذهابهم الى مختبر الصحة المركزي في اربيل، حيث انتظرنا النتيجة حتى يومنا هذا، فجاءت (سالبة) انا وجميع افراد حمايتي وكذلك ابني”.

وأكدت: “لدي ثقة تامة بفحوصات أربيل.. لكن لا ثقة لدي بالفحوصات التي تجريها محافظة نينوى، كون هذا الامر جرى مع اشخاص آخرين، مما اضطرهم الى الذهاب لبغداد والتأكد هناك”.

واشارت إلى أنه “اتصلت بمدير عام صحة نينوى وبلغته بهذا الامر واتصلت بالمحافظ وقلت له انا لست مريضة ولا اريد ان اتعرض للعدوى، وبعدها خرجت البوابة الرئيسية للمستشفى، والكاميرات وثقت هذا الأمر، دون أي تدخل من افراد حمايتي كونهم لم يكونوا داخل المحجر نهائيا، حيث وصلت الى البوابة الخارجية دون أي قوة”.

وأكدت النائبة، عزمها “تقديم شكوى مضادة في حال تم تثبيت شكوها ضدها”.

وأظهرت فحوصات أجرتها صحة اقليم كردستان نتائج سالبة لفحص النائبة، بعد الفحص الأولي في محافظة نينوى.

واشارت مصادر مطلعة لـ”ناس”، (16 حزيران 2020)، أن “حماية النائبة محاسن حمدون وفور ظهور نتيجة فحصها السالبة من صحة كردستان، قاموا باخراجها من مستشفى السلام في مدينة الموصل بالقوة، بالرغم من رفض الكوادر الطبية، واصرارهم الذي لم يجدي نفعا، لاجراء فحص ثان للنائبة للتأكد من سلامتها من الفيروس”.

وبحسب المصادر، فإن “مدير المستشفى يعتزم تقديم استقالته احتجاجاً على ما حصل، من دخول حماية النائبة إلى المستشفى بتلك الطريقة”.

واكد الجبوري في بيان تلقى “ناس” نسخة منه (16 حزيران 2020) إن “هذا الفعل معيب وسيتم محاسبتهم وعلى النائب الإمتثال للقانون وعدم ملامسة أي شخص لحين عودتها إلى الحجر مرة أخرى”.

وفي السياق ذاته انتقد مدير الصحة العامة في دائرة صحة نينوى، محمد اسماعيل، ما قامت به حماية النائبة قائلا “للاسف فحص النائبة كان موجبا واودعناها إلى مستشفى الشفاء، ولكن الحماية اقتحموا المشفى واخرجوا النائبة، على ان نتيجة فحصها في اربيل ظهرت سالبة، وهي الان تعتبر خطرا على المدينة، وكورونا لا تعترف بالحصانة، ونطالب باجراءات عاجلة لمنع انتشار المرض”.

اترك تعليقاً