السيمر / فيينا / الاثنين 22 . 06 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
شكرا لقناة العراقية لبثها اعترافات إرهابي من قضاء الرطبة من انبارنا الصامدة اسمه بدر فارس مطلك منفذ جريمة قتل 200 مواطن شيعي في مطعم فدك بالناصرية، اعترف أيضا في مهاجمة حفلة عرس في كربلاء وإيصال انتحاريين للمشخاب بالنجف، اعترف كل العمليات الإرهابية التي استهدفت بابل كربلاء والنجف والناصرية والبصرة والديوانية والسماوة، اعترف في تخصيص كتائب كل كتيبة مخصصة لاستهداف محافظة من تلك المحافظات الشيعية، بالنسبة لي كنت واثق كل العمليات التي استهدفت محافظاتنا تأتي من الانبار وتكريت والحويجة، عندما حدثت جريمة فدك بتاريخ 14 أيلول عام 2017 والتي خلفت تسعين شهيدا ومائة جريح حاول أنصار المجاميع البعثية الإرهابية اتهام فئات شيعية للتغطية على تورط انصارهم، تم عرض صور رؤوس الارهابيين القتلة جميعهم من الانبار وتكريت والحويجة.
لم يكن الأمر محض صدفة عندما يقف الاعلام العربي البعثي الطائفي موقف مخزي ويتبعون أساليب الكذب والتدليس واستغفال عقول السذج وعشاق الشعارات اللاوطنية من البهائم السذج وأصحاب المصالح الحزبية،
اقول للبهائم وخاصة من بنوا جلدتنا داعش والقاعدة هم واجهات لفلول البعث وبعد تسليم الموصل وتكريت لفلول البعث بخطة محكمة وفي اتفاق واضح بين كل مكونات المكون السني لتنفيذ تلك الجريمة النكراء وجه الناطق باسم داعش (أبو محمد العدناني) رسالة توعد فيها شيعة العراق بالذبح من خلال قوله: (تصفية الحساب لن تكون في سامراء أو بغداد، وإنما في كربلاء المنجسة والنجف الأشرك)!.
وقد نفذ داعش تهديده الدموي لشيعة العراق في كل مكان وصلوه فقاموا بقتل كل من هو شيعي على الطرق العامة الرابطة بين تلعفر وتكريت، ولنا في مذابح سبايكر والفتحة والصقلاوية وبشير وبادوش وتلعفر، داعش يعلنوها بصراحة أنهم هم من نفذوا جريمة سبايكر. بقولها قتلنا 1700 شيعي رافضي وأطلقوا سراح ,800 ضابط وجندي سني بعد اعلانهم التوبة ومبايعة ابو بقر البغدادي، هناك حقيقة أن داعش استهدف بالتأكيد بعض الأقليات كالمسيحيين واﻷيزيديين كما استهدف (بعض السنة) المعارضين له أيضا، إلاّ أننا لا بد أن نعترف بأن كل المكونات – حسب منهج داعش – لها خيارات أخرى غير القتل باستثناء الشيعة!.اعطوني مجزرة فلول البعث والقاعدة وداعش أطلقوا سراح مختطف شيعي واحد سواء كان عسكري أو مدني رجل أو مراة؟؟؟
إن مشروع داعش الأكبر هو إبادة الشيعة ومحوهم بلا رحمة، وهو مشروع أعلنه داعش بوضوح بعد احتلاله للموصل وتكريت ووصوله إلى مشارف بغداد، حيث صرح بأنه سيقتل حتى الجنين الشيعي المختبئ في بطن أمه،
للاسف نحن لانعتب على كتاب فلول البعث ومحيطهم الطائفي الذين يعملون واجهات إعلامية للكذب والتدليس لإبعاد الجريمة عن داعش، بمجزرة الجادرية التي خلفت مئات الشهداء كتب كتاب يدعون اليسارية ويخفون طائفيتهم تحت الشعارات الوطنية أحدهم قال بدر من نفذوا الجريمة؟ لماذا بدر يا…….ولماذا ليس البعث وهابي داعشي يا اعمى؟ هؤلاء يخونون ضمائرهم يوميا عندما ينكرون هذه الحقيقة ويزورون هوية الضحايا، واشد الناس تزوير لتلك الحقائق هم من ينتمون للشيعة في الاسم وهم منسلخون يقفون بصف من يقتل بني جلدتهم وان مسكهم أيضا يقتلونهم شر قتلة، هؤلاء ضمائرهم ميته تبا وتعسا لهم، الآن قناة العراقية عرضت أسماء هوية منفذوا جريمة فدك الطائفية وهم من أبناء الانبار وهم اعترفوا وقالوا قتلنا الضحايا رجال واطفال ونساء لكونهم شيعة اقولها وبصراحة
إن داعش يعلن عن جرائمه الإرهابية الطائفية ضد الشيعة بوضوح، فلماذا تحاولون، أيها الكذابون المنافقون عديمي الضمير والإنسانية إخفاء جرائم داعش، سخم الله وجوهكم في الدارين في دار الدنيا ودار الاخرة.
الجريدة غير مسؤولة عن كل ماورد من آراء بهذه المقالة