أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / الى قيادات الحشد والشيعة، لستم أهلاً لأبطالنا

الى قيادات الحشد والشيعة، لستم أهلاً لأبطالنا

السيمر / فيينا / الثلاثاء 30 . 06 . 2020 

سليم الحسني

أسماء لامعة تجوب على وسائل الإعلام. عناوين كبيرة يحملها المسؤولون وقادة الكتل الشيعية. تصريحات بكلمات ثقيلة تسقط من ألسنتهم فتشعر بأنها ذات وزن وكتلة وكثافة.

هذا ما نراه ونسمعه منهم. لكن هذه الشخصيات تنكشف على ضعفها وعدم لياقتها على حمل عنوان القيادة لأبطال الحشد الشعبي أو تمثيله أو الدفاع عنه. وما تلك الكلمات الساقطة من ألسنتهم إلا قطع اسفنج.

لقد ضربهم الطائفي المفضوح ظافر العاني على وجوههم، فلاذوا بالصمت، وذلك حين أهان الحشد الشعبي، وقسمه الى قسمين، ووصف أبطاله بانهم لا يوالون العراق.
سكتوا على إهانة الحشد الشعبي، ومقاتلوه هم درة العراق وصفوة شجعانه.

السيد فالح الفياض لستَ أهلاً لمنصب رئيس هيئة الحشد الشعبي، لأنك سمعت الإهانة وقرأتها، ولم تتحرك فيك مشاعر المسؤولية والحرص على أعظم قوات حفظت العراق من تنظيمات الإرهابيين. كنتُ أتوقع أن تخرج علناً تصرخ بوجه هذا الطائفي لكي يعتذر لحشدنا، لكني أخطأتُ التوقع، وخاب ظني.

السيد هادي العامري، لستَ أهلاً لقيادة فصائل الحشد الشعبي، لقد صرتَ من ذوي المصالح السياسية، ترتقي على أكتاف الأبطال المضحين، لتحصل على الجاه والنفوذ والمكاسب، لكنك تتركهم يتعرضون لإهانة طائفي بعثي إرهابي. وتبقى ساكتاً حتى لا تخسر علاقاتك التي نسجتها مع بعض الطائفيين، فيا ضيعة سنوات الجهاد، ويا ظلامة أبطال أعلى من الجبال حين ينحني قائدهم الرابح باسمهم أمام طائفي مثل العاني.

السيد نوري المالكي، لستَ أهلاً أن تتحدث عن الوطنية والشيعة وتطلق بيانات الشجب. لم تتكلم حين أهان الطائفي ظافر العاني حشدنا، فأين حرصك عليه؟ إنك معذور من بين الآخرين، فانت الذي حميته ورعيته وأسقطتَ عنه إجراءات الاجتثاث. ما أهون المبادئ حين يكون الكرسي ثمنها.

السيد مقتدى الصدر، لستَ أهلاً أن تتحدث عن الشهيد الصدر الثاني وترفع شعاراته، فأبناء الصدر قضوا على السواتر ورابطوا على الخنادق، وأنتَ تصف بعضهم بالوقاحة وتسكت عن طائفي بعثي يلعن الشيعة ويعمل على نشر الفتنة بينهم.

السيد عمار الحكيم، لستَ أهلاً أن تضع على رأسك عمامة آل الحكيم، وان تتحدث وتخطب باسم الشيعة، لستَ أهلاً لذلك أيها الساكت على إهانة هذا الطائفي لنا ولأبطال العراق ورمز شجاعته من الحشد الشعبي. كان جدك علماً كبيراً، وكان أبوك شجاعاً، فاخلع العمامة واحفظ لآل الحكيم مكانتهم.

السيد حيدر العبادي، لستَ أهلاً للحديث، لقد كنتَ طارئاً وتبقى كذلك، فاسمك محسوب على الشيعة تعسفاً، وأنت لا تدري أين أنت. وقد كنتَ أول الكائدين للحشد.

السادة نواب الشيعة في البرلمان، لا أوجه لكم كلمة عتب، ولا أحملكم عبارة لوم. يكفي أن هؤلاء قادتكم.

عزيزي البطل ابن الحشد الشعبي، قفْ شامخاً فأنت في عين العراق قائد، وأنت في صفحة التاريخ أكبر الأسماء.

٢٩ حزيران ٢٠٢٠

الجريدة غير مسؤولة عن كل ماورد من آراء بهذه المقالة 

اترك تعليقاً