السيمر / فيينا / الجمعة 10 . 07 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
اجاب السفير الألماني يوم أمس على السؤال الذي يراود المتابعين لقضية تردي الكهرباء بالعراق ولماذا شركة سيمنس لاتنجز تعهداتها في إقامة محطات كهرباء جديدة بالعراق، العراق ساحة لصراعات الدول للاستئثار بالحصول على الاموال،
بعد تصريح السفير الالماني بان جهات أو دولة عظمى وهي امريكا التي تريد عقود الكهرباء لشركة جنرال الأمريكية هي سبب عرقلة شركة سيمنز
لانهاء ازمة الكهرباء في العراق، كيف يكون الرد من الحكومة العراقية، أنا بمعلوماتي المتواضعة ومنذ شهر ايار عام 2003 طالبت ولا زلت اطالب على الدولة إقامة محطة توليد كهرباء بكل محافظة عراقية، والكف عن إقامة محطات كهرباء تغذي كل العراق بالكهرباء،بكل دول العالم توجد شركات كهرباء خاصة تقيم محطات توليد بكل مدينة أو محافظة، سنويا الدولة ترصد في الميزانية العراقية مليارات للكهرباء؟ هذه المليارات كافية لشراء محطات توليد لكل محافظة بدون خصخصة أي دعم القطاع الخاص، واذا الحكومة تعرف أنها فاشلة والفساد مستسري بمفاصل الدولة يمكن دعم شركات خاصة للكهرباء والدولة تدفع جزا من فواتير تسديد المواطنين للكهرباء مثل ما كان متبع سابقا في مملكة الدنمارك، الفاتورة اذا تجاوزت قدرة الشخص أو العائلة الدولة تدفع دعم لجزء من فاتورة دفع الكهرباء، السبب الذي يدعونني لكي اكتب بكل فصل صيف عن الكهرباء بالعراق هو احساسي بمعانات المواطن العراقي البسيط رغم أنني على يقين هناك نسبة عالية من أبناء شعبي الكريم تعتبرني من الخونة والعملاء لكن لايهمني اقوال الجهلة والسفهاء والمعتادين على القبول بالعبودية والذل اهم شيء عندي ارضاء ضميري ورضا الله عز وجل، بقناعاتي الشخصية مشاكل العراق المذهبية والقومية باقية وسيل الدم مستمر والسرقات مستمرة وحوك المؤامرات باقية.
09 . 07 . 2020