السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / فيينا / السبت 11 . 07 . 2020
سليم الحسني
أستعد لبدء سلسلة مقالات أسجل فيها ما أعرفه عن الشخصيات المشاركة في المشهد العراقي وعن الوقائع السرية والمعادلات الخفية. أكتب بلا قيود، فقد بلغتُ النقطة التي يجب أن أتحدث بما تبقى عندي من معلومات.
ولكي تكون الكتابة بحرية تامة، فأني أعلن بأن ضوابط الصداقة والعلاقات الشخصية ستنتهي بهذه السلسلة مع العديد من الأشخاص. وهذا أمر تعودتُ عليه منذ أن نشرت سلسلة (إسلاميو السلطة) وتواصل نزف الأصدقاء.
عندما تكون الكتابة عن وقائع وأحداث وتقييمات، فان ذلك يعني حذف الضوابط المصطنعة التي يضعها البعض. ويعني التعامل مع الأشخاص على أساس بشريتهم طبقاً لمعايير الإسلام، فلا معصوم سوى الأنبياء وأهل البيت عليهم السلام. هذه عقيدتي التي أتمسك بها وألتزم بها، ولكل انسان رأيه يختاره وفق قناعته، فلا أفرض عليه رأياً، ولا أدخل في نقاش حول رأيه بهذا الخصوص.
ستكون المشكلة مع نمط من المتابعين والقراء الذين يحاولون إثارة الشغب عن طريق البذاءة، وهذه مشكلة حقيقية تواجه الكتّاب في مقالاتهم على الفيسبوك. ولا سبيل معها سوى استخدام خيار الحظر.أرجو من السادة الراغبين بمتابعة المقالات، الاشتراك بقناتي على تليغرام على الرابط الموجود بأسفل هذا المنشور. فصفحة الفيسبوك معرضة للتهكير أو لعقوبة الحجب كما حصل معي مرات عديدة.
١١ تموز ٢٠٢٠
