السيمر / فيينا / الاثنين 13 . 07 . 2020 — نفى مسؤول أمني في إدارة كرميان بإقليم كوردستان، اليوم الاثنين تقارير محلية بوقوع احتكاك بين جهاز مكافحة ارهاب السليمانية، والقوات العراقية في خط التماس بين خانقين بمحافظة ديالى واقليم كوردستان.
وأبلغ المسؤول وكالة شفق نيوز، إن جهاز مكافحة الارهاب التابعة لمحافظة السليمانية منع قوات الجيش العراقي من تجاوز “خط 36” الفاصل بين حدود خانقين واقليم كوردستان باعتباره حدا فاصلا للمسؤوليات الأمنية بين القوات الاتحادية وقوات الأمن الكوردية بحسب الاتفاقات الامنية.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد فرضت، في تسعينيات القرن الماضي، بالاشتراك مع حلفائها عبر مجلس الأمن، منطقة حظر فوق الأراضي العراقية، شمال خط العرض 36، لحماية إقليم كوردستان حينها من غارات النظام العراقي.
وبحسب الإتفاق يحظر على القوات العراقية تجاوز تلك المناطق.
ونفى المصدر وهو ضابط في شرطة كرميان وقوع أي مشادات او صدامات بين قوات الجيش ومكافحة الإرهاب الكوردستانية، مؤكدا ان قوات الجيش انسحبت وعادت بعد منعها من عبور الخط الفاصل “36” دون أي مشاكل تذكر.
واوضح المصدر ان جهاز مكافحة الارهاب الكوردي شارك بعمليات تطهير للمناطق المحيط بناحية كولوجو الحدودية بين خانقين وإدارة كرميان وتطهيرها من البؤر المتنقلة لعناصر داعش الارهابي.
الى ذلك رفضت القيادات الامنية والحشد الشعبي في ديالى الإدلاء بتصريح حيال الحادثة واجمعوا بالقول “لا توجد لدينا أي معلومات عن الموضوع”.
ويأتي ذلك في أعقاب عملية عسكرية لتطهير المناطق الواقعة بين ديالى وكوردستان والمناطق الحدودية مع إيران شرقي ديالى.
ويشارك في العمليات أيضا فوج مكافحة الإرهاب والبيشمركة ضمن حدود إقليم كوردستان.
المصدر / شفق نيوز