السيمر / فيينا / الاربعاء 22 . 07 . 2020 —- هاجم القيادي في عصائب أهل الحق، والنائب عن كتلة “صادقون”، النائب حسن سالم، قناة العراقية، على خلفية تقرير تلفزيوني ورد فيه كلمة “الفصائل الولائية”.
قال سالم في تدوينة، رصدها “ألترا عراق”، إن “العراقية تلتحق بصحيفة الشرق الأوسط لمواصلة مسلسل الإساءة والفتنة والتسقيط بالأمس الإساءة للمرجعية واليوم للحشد المقدس بإثارة الفتنة والتسقيط وتقسيم الحشد هذا عراقي وهذا ولائي”.
وختم سالم تدوينته بوسم “تبًا وتعسًا لأبواق الفتنة”.
من جانبه، أوضح مُعد برنامج برنامج “الملخص” الذي تبثه قناة العراقية الأخبارية، وليد الشيخ، عددًا من النقاط، إثر تعرضه لـ”انتقادات” على خلفية استخدامه مفردة “الفصائل الولائية” في أحد تقاريره التلفزيونية.
قال الشيخ في منشور تابعه “ألترا عراق”، إنه “فيما يخص اللغط وسوء الفهم الحاصل بين البعض حيال التقرير الذي عرض في برنامج الملخص الذي يبث على القناة الأخبارية العراقية، وددت توضيح بعض ما ورد فيه:
- أولًا: إن دماء الشهداء والمضحين من أبناء هذه البلاد على اختلاف مشاربهم هي حنّاء نتبرك بها، ولا أحد يزايد علينا في حفظها وتكريمها قولًا وعملًا ومن يحاول أن يخلط الأوراق من أجل مآرب مريضة فليس لدينا معه توضيح أو كلام، لأنه مهما قدمنا من توضيحات لا ينفع معه فهو قد صنفنا في خانة الأعداء ولا يرتضي إلا بتصفيتنا.
- ثانيًا: من يتهمني بأني من أبناء السفارة، أذكره بأني وزميل آخر لي قدمنا استقالاتنا من العمل في قناة الحرة، بعد أن شعرنا إن سياسة التحرير الأخبارية انحرفت بعد وصول الإدارة الجديدة، وحاولنا بحسب المساحة المتاحة لنا ضمن سياق العمل الصحفي تصحيح هذا الانحراف لكننا لم نقدر، لا سيما بعده مسّها مقام المرجعية الرشيدة، لذلك أعلنا استقالاتنا من العمل في الحرة.
- ثالثًا: مفردة الفصائل الولائية يتم تداولها من قبل سياسيين ومحللين وخبراء وأكاديميين يوميًا في مختلف البرامج السياسية وفي مختلف القنوات التلفزيونية ولم نرَ معترضًا بل هناك من يعتز بذلك، فلماذا الآن فهمت على أنها سُبّة.
- رابعًا: في تقدير ما حصل من ترويج للتقرير واعتباره تطاولًا أو إساءة فهو لا يخرج من دائرة الصراع السياسي بين بعض القوى على خلفيات التغيير الذي حصل في شبكة الإعلام العراقي قبل يومين لإثبات صحة وجهة نظرها.
- رابعًا: قد تصور البعض وهذا بحكم انعدام الثقة السائدة في أجواء العمل السياسي والصحفي أن التقرير كان معدًا لإحراج رئيس الحكومة أو رئيس الشبكة الجديد الدكتور نبيل جاسم، وهذا أقسم عليه بمقدساتي لم يرد في ذهننا قطعها، ولم أتعامل مع هكذا أساليب لا تمت للأخلاق والدين بصلة.
- خامسًا: أنا والكثير من شرائح المجتمع العراقي نقف مع خطوات بناء الدولة بصرف النظر عن الجهة التي تتبناه، فليس لنا إلا أن نبني دولتنا ونعض على جرحنا من أجل ذلك.
المصدر / الترا عراق