السيمر / فيينا / السبت 01 . 08 . 2020 — ان ما قام به وزير النقل(ناصر حسين) يمثل إستهانة بكرامة المواطن، وإستهانة بالحكومة، وكأنه يريد أن يقول هذه الوزارة لي، وأبحثْ أيها المواطن عن أقرب جدار لتضرب رأسك به..
لقد قام بتأخير إقلاع الطائرة في مطار بغداد وهي تستعد لبدء رحلتها نحو بيروت بكامل ركابها وهم مرتبكون وحذرين بسبب وباء كورونا..
تأخرتْ الطائرة طويلا ، تململ الركاب، أقلقهم التأخير، بعد أكثر من ساعة وخمسين دقيقة جاء المحروس إبن شقيق الوزير الذي يتولى منصب سكرتيره الخاص بموكب سياراته الحديثة، ترجّل بهدوء، فمكيفات سيارته تنسيه أن الجو لا يطاق من الحرارة..
صعد الى الطائرة أخذ مكانه بهدوء واستعلاء وتكبّر، أليس عمه هو الوزير؟ أليس هو سكرتيره الشخصي؟
أليست الوزارة وزارتهم؟..
..وقد أمر (عمه) وزير النقل سلطات المطار بتأخير الرحلة، ريثما يصل (المدلل)إبن شقيقه، وطال الانتظار في صندوق حديدي يحبس الأنفاس من الحرارة، يخنق الصدور من الضيق.
هذا الوزير حيل فايت بزوده وما مصدك نفسه!!؟.. عوائل تتحكم بمقدار البلد بلا خوف أو رادع أخلاقي ، خلصنه من المعاق عدي إجانه ألف معاق.
المصدر / تسريبات نيوز