السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / فيينا / الاثنين 10 . 08 . 2020 — يروج اشخاص لا يحملون اي صفة رسمية كالنائب السابق والمرفوعة عنه الحصانة النيابية من قبل البرلمان العراقي ” فايق دعبول ” والهارب من العراق ، واشخاص آخرين ورد منهم اسم علي فاضل بدعوى كونه رئيس المنظمة الأميركية العراقية لمكافحة الفساد ، بانه المدعو وهو الاخير علي فاضل سيقدم شكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ( وكان الشغلة لعب چعاب ) ، ضد 41 مسؤولا عراقيا وقادة ميليشيات تابعة لطهران، من أبرزهم رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، الذي شغل إبان فترة الاحتجاجات منصب مستشار الأمن الوطني وقائد جهاز الأمن الوطني في العراق وتنتهي بحامد الجزائري، فيما يحمل هادي العامري الرقم ستة فيها”.
علما ان المحكمة لا تنظر باي قضايا كيفية او من قبل اشخاص ، او هيئات غير رسمية ويقول ميثاقها ” تعمل هذه المحكمة على إتمام الأجهزة القضائية الموجودة، فهي لا تستطيع أن تقوم بدورها القضائي ما لم تبد المحاكم الوطنية رغبتها أو كانت غير قادرة على التحقيق أو الادعاء ضد تلك القضايا” ..هل قرات هذه الفقرة ايها المغفل فارغ دعبول؟
وتقول قناة الجوكر الامريكي ” الحرة ” بخجل وتردد “ومن غير المؤكد بعد ما إذا كانت المحكمة ستقبل الدعوى، التي يقول فاضل، إن المحاولة الأولى لرفعها في المحكمة الجنائية لم تستوفي الشروط المطلوبة.”
لكن لماذا تسكت اطراف سياسية عراقية على تجاوزات هذا الفارغ فايق دعبول ، وبصمت غريب ومريب؟
فاذا كان لا يملك اي حصانة نيابية صوتوا بالمجلس لاصدار مذكرة اعتقال بحقه واستقدامه عن طريق الانتربول الدولي للعراق.
يبدو لو تخافون منه او هناك امر آخر …
