السيمر / فيينا / الثلاثاء 11 . 08 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
من العار تجد إعلامي عربي طيلة عشرين عاما يتبجح في شعارات القومية العربية يساوي مابين التعاطف الدولي مع كارثة لبنان ومابين تقاسم الأدوار في الساحة السورية لتحطيم روسيا واضعافها، لبنان يحكم منذ تسعين عام وفق حكومات برلمانية محاصصاتية، ومهما يحدث من صراع وقتال تبقى حصة كل الطوائف مصانة ومحفوظة، يقول أحد خونة الأمة
أخوتنا في لبنان..لا تراهنوا كثيراً على العواطف العربية والدولية…لقد تعاطفوا معنا في سوريا وشكلوا تحالف “أصدقاء الشعب السوري”، ثم باعونا بقشرة بصل. اليوم قد يذرفون دموع التماسيح على كارثة لبنان، لكن غداً سينسونكم. العالم مشغول بنفسه أصلا.لا تراهنوا على أحد..ما حك جلدك مثل ظفرك).
هذا الكذاب غايته خلط الأوراق وتزيف الحقائق حتى أن مذيع قناة الجزيرة السابق الفلسطيني الأردني جمال ريان رد عليه قال نحن محتاجين لطبال يلطم ويردح على أشلاء الضحايا ليشتم المقاومين والشرفاء لتنفيذ مخططات الصهيونية، الحمد لله الذي هزم العصابات التكفيرية في سوريا والعراق وجعلهم إثر بعد عين، اعلام مزيف يرقص على أشلاء الضحايا بطرق مبتذلة قل نظيرها في التاريخ الإنساني للبشرية.
11.8.2020