السيمر / فيينا / الجمعة 14 . 08 . 2020 — تارة يكون الاعتداء اميريكي واحيانا تركي ، وفي كلتا الحالتين يبقى الامر خادشا لسيادة العراق، وهو ما احدث غليانا شعبيا وسياسيا عقب الاعتداء التركي على شمال البلاد للمطالبة بالحد من الانتهاكات المتكررة:
ورغم اللهجة المتشددة التي عبر عنها العراق حيال الاعتداء التركي، غير أن السؤال عن مدى قدرة الحكومة بالرد على الاعتداءات لا يتجاوز بحسب التوقعات الحدود الدبلوماسية وعمليات الاحتجاج والاستنكار واستدعاء السفير التركي .
وبعد ساعات من قرار بغداد إلغاء زيارة وزير الدفاع التركي واستدعاء السفير ،أرسل حرس الحدود مزيداً من القوات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة للانتشار على الحدود العراقية التركية، في نية من بغداد لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد أنقرة
المصدر / السومرية