السيمر / فيينا / السبت 15 . 08 . 2020 — عبّر مغرّدون عمانيون عن رفضهم التام للموقف العماني الرسمي بتأييد التطبيع الإماراتي الإسرائيلي .
ودشّن المغردون العمانيون هاشتاغ “#عمانيون_ضد_التطبيع”، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الحقّ الفلسطيني، ورفضهم التطبيع، وطالبوا حكومة السلطنة بالتراجع عن هذا الموقف ورفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية.
وعبّر المغرد “عبدالله بن محمد” عن رفضه لتأييد الحكومة العمانية تطبيع الإمارات مع اسرائيل بقوله: “ناطق رسمي باسم الشعب: يعرب عن خيبة أمل الشعب من قرار تأييد التطبيع العلني بشأن العلاقات مع اسرائيل”.
كما عبر ماجد المرزوقي عن رفضه الشديد لبيان وزارة الخارجية العمانية المؤيد للتطبيع الاماراتي الاسرائلي وغرد على تويتر: “أنا عماني، و #بيان_الخارجية_لا_يمثلني
فسنين طويلة ونحن ندرس ان فلسطين داري وبلادي.. فهل اصبحت الان فلسطين دار الصهيانة ونبارك لهم “ارضهم” حتى يرضى علينا العم سام؟…العار لقيادتنا.. كما العار لكل قيادة عربية مطبعة
كذبك اعتبر أمـ ــجــ ـد الــ ـراشــ ـدي ان التطبيع مع الكيان الغاصب المحتل خيانة ، مشيرا الى ان من قتل الآلاف وشرد الملايين في فلسطين لا يجب التطبيع معه، وأضاف: “أخبروا الناطق بأسم وزارة الخارجية أنني أحتقر الكيان الغاصب والصهيونية اللعينة ، وكذلك الشعوب العربية تفعل” .
أما المغرد نصر البوسعيدي، فقال: “لتخبروا الناطق الرسمي ( دون اسم ) بأن هناك #عُمانيون_ضد_التطبيع يمثلون شريحة كبيرة من هذا الشعب الذي جاهد سنوات طويلة عبر تاريخ نضاله لطرد المحتل من أرضه ويعلم تماما بأن #التطبيع_خيانة مع أي محتل كالصهاينة في أرض #فلسطين”، اخبروه الناطق دون اسم بأن #عُمان بأهلها تحتقر الصهاينة”.
بينما قال المغرّد العماني “حسن الحلقي”: “كمواطن عماني لي مُطلق الحرية في التعبير عن رأيي الشخصي لن أُؤيد يوماً أي قرار تطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل حتى يتم تحقيق تسوية عادلة شاملة تضمن حق الشعب الفلسطيني وترضيه وبوجوده كطرف أساسي والمعني بهذه القضية قبل أي جهة تهرول للتطبيع”.
وكتب حساب “الزناد العماني:” الحكومة الفلسطينية وفصائل الشعب الفلسطيني #وصفوا الإتفاق الإماراتي الإسرائيلي (#بالخيانة )، فلا فائده من التأييد للموقف الإماراتي”.
وغرّد “عبدالله العدوي” قائلاً: “علموا أولادكم وأحفادكم أن فلسطين بكافة أقطارها أرض عربية وأن القدس أرض إسلامية مقدسة، وأنها قبلة المسلمين وثالث الحرمين، وأن إسرائيل ليست دولة بل هي عدو غاصب… ولن تكفيه فلسطين!”.
وكانت وزارة الخارجية في سلطنة عُمان قد اعلنت عن تأييدها لقرار الإمارات التطبيع الكامل مع الكيان الاسرائيلي، ما ولد ردة عل شعبية غاضبة التي ترى الكيان الاسرائيلي محتل غاصب للاراضي الفلسطينية.
المصدر / العالم