السيمر / فيينا / السبت 05 . 09 . 2020 —- أوضح قائد عمليات البصرة اللواء أكرم صدام يوم السبت حقيقة امتلاك إحدى عشائر البصرة لدبابة وعثور قوات الأمن عليها خلال حملة التفتيش.
وقال صدام في تصريح خاص لوكالة شفق نيوز، إن “الأنباء التي تحدثت عن عثور قوات الأمن على دبابة بحوزة إحدى عشائر المحافظة، عارية عن الصحة”.
ويأتي ذلك رداً على أنباء تم تداولها من قبل عراقيين على منصات التواصل الاجتماعي أفادت بعثور قوات الأمن على دبابة بحوزة إحدى عشائر البصرة خلال حملة تفتيش.
وكانت قوات الأمن قد شنت حملة تفتيش واسعة النطاق في محافظة البصرة لمصادرة الأسلحة غير المرخصة التي تستخدم في الغالب بالنزعات العشائرية.
ووفق بيان لقيادة العمليات المشتركة فإن قواتها عثرت خلال الحملة على مواد شديدة الانفجار وأسلحة وذخائر متنوعة.
وتتكرر النزاعات بين القبائل في العراق منذ سنوات طويلة، وخاصة في المحافظات الواقعة وسط وجنوبي البلاد ذات الأكثرية الشيعية. وغالباً تعمل الحكومة على فضها عبر التصالح بين أطراف النزاع.
ويجيز القانون العراقي احتفاظ كل أسرة عراقية بقطعة سلاح خفيفة بعد تسجيلها لدى السلطات المعنية، غير أن العراقيين يحتفظون، بموجب الأعراف العشائرية، بكثير من الأسلحة في منازلهم بما في ذلك قذائف صاروخية من قبيل “الهاون” و”الآر بي جي”.