السيمر / فيينا / الخميس 17 . 09 . 2020 — زاد طنين الذباب الالكتروني في الآونة الاخيرة ، تارة باسم ” مخلل” ، واخرى باسم مراقب سياسي .. والاثنين سواء ..
دعونا نتابع مخللنا الجديد ( !! ) ، ونستفيد من ” تخليله” …
فقد ” رأى المحلل السياسي علي البيدر، أن الطبقة الحاكمة في العراق ناكرة لجميل القوات الأميركية التي حاربت مع القوات الامنية الدواعش وساعدت في طردهم من البلاد، فيما استغرب أقوال بعض السياسيين والفصائل المسلحة التي تدعي أن تنظيم داعش كان صنيعة أميركية.
وقال البيدر في تصريح إن “الحاجة اليوم ما تزال ملحة للإبقاء على القواعد الأميركية في البلاد من أجل تدريب القوات العراقية وحماية البلاد من أي خطر أجنبي، إضافة إلى محاربة داعش ومنع حدوث أي فوضى أمنية بسبب السلاح المنفلت”، معتبرا أن “الطبقة الحاكمة في العراق ناكرة لجميل القوات الأميركية التي أسقطت النظام السابق وسلمتها البلاد على طبق من ذهب والآن تريد أن تخرج تلك القوات ارضاءً لدول إقليمية” .
وأضاف “لولا القوات الأميركية لما استطعنا الوصول إلى مرحلة استعادة الدولة”، مطالبا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بـ”جعل مصلحة العراق هي حجر الزاوية في كل علاقة للبلاد مع اي دولة بعيدا عن سياسة المحاور” .
وأشار البيدر إلى أن “استهداف القوات الأميركية في البلاد من قبل “فصائل المقاومة” يعد انتهاكًا للسيادة العراقية وإحراجًا للموقف الحكومي”، متسائلا “ماذا سيكون موقف تلك الفصائل الولائية من الوجود الأميركي لو كانت إيران ترحب بهذا الوجود؟”.
وأوضح أن “عمليات استهداف القواعد الأميركية والبعثات الدبلوماسية هي محاولة لخلق فوضى امنية تغطي على سلوكيات بعض الفصائل وهناك إتفاقية إستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية هي من تسببت بالوجود الأميركي”، لافتا إلى أن “داعش ليست صنيعة أميركية كما يشاع من قبل البعض ولو كانت الولايات المتحدة الأمريكية تدعم داعش لتمكن التنظيم من اجتياح العالم بأكمله”.
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لدى زيارته إلى واشنطن قد اتفق مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب على جدولة الانسحاب الاميركي من العراق خلال ثلاث سنوات.” .