السيمر / فيينا / الخميس 24 . 09 . 2020 —- ما اكثر الخونة ، والمرتشين ، واشباه الرجال بالعراق ” الجديد” …
فبلد يخلو دستوره من عقوبة الخيانة ، وعدم التطرق اليها ، لهو بلد يثير العجب ..
فلم يمر العراق باي عصر بمثل هذا التخلف الحضاري والقانوني ، وحفظ الامن …
وتسيد فيه الخونة والجواسيس ، وصنائع المحتلين ، وعملاء الصهاينة …
وتفرعن فيه اللصوص ، وقطاع الطرق بصورة علنية ، وتنوعت العصابات ، وسراق المال العام .. ولم يجرأ اي بشر على سرقة الثروة النفطية الا في هذا الزمن القذر التعيس …
واليكم تقريرا خبريا مبهما حول مشروع ميناء الفاو الكبير .. فهناك نقاط خلافية حول مشروع ميناء الفاو الذي وصف بانه احد المشاريع الستراتيجية في الشرق الاوسط تثير جدلا واسعا بشأن مستوى العمق ومساحة دخول البواخر الامر الذي دفع شركة موانئ العراق احسم الجدل ونفي ما تم التداول به .