السيمر / فيينا / الاربعاء 28 . 10 . 2020 — لاقت تغريدة للأمير حمزة بن الحسين، شقيق ملك الأردن، كتبها نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، تفاعلا كبيرا من رواد موقع تويتر، وذلك ردا على تطاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على نبي الإسلام والإنسانية من خلال الإصرار على التمسك بالرسوم المسيئة لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
وقد وقت أشاد مغردون بموقف الأمير الذي كان يشغل سابقا منصب ولي العهد بالمملكة، رأى آخرون أن التغريد وحده لا يكفي، وأن الرد العملي هو إجراءات قوية على الإساءة للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام، والتي دعمها الرئيس الفرنسي.
اللَّهُم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الحبيب المصطفى خاتم الأنبياء والمرسلين، وأعشنا وامتِنا على دين الحق وسنته ولو كره الكافرون، فهو عليه الصلاة والسلام المرسل بالحق رحمة للعالمين لإفشاء السلام واتمام رحمة رب العالمين على الإنسانية. والسلام على المرسلين وعلى أهل الكتاب أجمعين
— Hamzah bin AlHussein (@HamzahHKJ) October 25, 2020
وبلغ عدد الحسابات التي أعجبت بتغريدة الأمير حمزة، بعد أكثر من 24 ساعة على نشرها، قرابة 12 ألفا، في حين أعاد أكثر من 2400 حساب نشر التغريدة، فضلا عن أكثر من 449 تفاعلا بالتعليق على ما كتبه الأمير.
وقالت أحلام أحمد معلقة “من كان جده الرسول صلى الله عليه وسلم سينتصر له ويرد ردا مناسبا على الفاشي والنازي ماكرون (..) شكرا سمو الأمير حمزه، نريد ردا صارما على كل من يتجرأ على حبيبنا ونبينا وشفيعنا محمد”.
امير بكل معنى الكلمه 😍😍😍😍 pic.twitter.com/dvR2bEgghQ
— اميره (@6CEiFJhvZsa3YCO) October 26, 2020
وغرد أحمد النشاش بالقول مخاطبا الأمير “جزاك الله خيرا على هذا الموقف النبيل، الذي يتناسب مع مقامك الكريم نصرة لرسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم”.
مواقف عملية
من ناحية أخرى، تفاعل آخرون مع تغريدة الأمير الأردني مطالبين بمواقف عملية قوية على تطاول ماكرون على النبي محمد عليه الصلاة والسلام، معتبرين أن التغريد وحده لا يكفي.
نتمنى عليك ايها الأمير ان تسمي الاشياء بأسمائها وتستنكر موقف وتصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون و هجومه على الاسلام وتاييده لنشر واعادة نشر الرسوم المسيئه لنبينا صلى الله عليه وسلم
— Sakher kloub . صخر الكلوب (@sakherk) October 25, 2020
ودعا محمد حسان الذنيبات الأمير حمزة إلى رفع قضية في المحاكم الأوروبية ضد من أساء لنبي الإسلام عليه الصلاة والسلام، في حين طالب صهيب الشاوريش بطرد السفيرة الفرنسية بالأردن فيرونيك فولاند، وإغلاق القنصلية في المملكة.
وكان الرئيس الفرنسي قال في 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إن بلاده لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتيرية (المسيئة) للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، مما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم العربي والإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.