السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / فيينا / السبت 14 . 11 . 2020
علي محسن التميمي
((وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ))
جاء في الحديث القدسي (أشتد غضبي على من ظلم من لم يجد معينا غيري , واشتد غضبي على من وجد مظلوما واستطاع ان ينصره فلم ينصره). وجاء في حديث نبوي مامعناه ( ينادى يوم القيامه اين الظلمة واعوان الظلمه ومن برى لهم قلما ولاق لهم دواة فيوضعون في صندوق ويلقى به في قعر جهنم). من وصية امير المؤمنين ع للحسنين وهو على فراش الموت ( كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا).
- كتب حميد الكفائي قبل اسابيع مقالة كلها افتراءات واكاذيب على ايران الاسلام وكتبنا ردا عليه وعوض ان يتوب ويستغفر الله وهو بهذا السن عاد وكتب مقالة ثانية ولم نرد عليه وكتب ثالثة وصف فيها الجمهورية الاسلامية بالفاشية . والله انه وامثاله مساكين يرثى لهم , هل يوجد شخص بالعالم مهما كان دينه ومذهبه ان يتهم ايران بالفاشية؟ عاصرت الثورة الاسلامية وكنت مدرسا بالمغرب 1978 ثم بالجزائر 1984 وقرأت وشاهدت الفضائيات وقرأت عشرات الالاف (من النفايات) التي تهاجم ايران وتكفر مؤسسهاوكيل الحجة. صدق رسولنا العظيم ص ( اذا بلغ ابن ادم اربعين سنة ولم يدن الى الخير مسح ابليس على وجهه بيده وقال مرحبا بوجه لايفلح بعدها ابدا) ( من ازداد علما ولم يزدد هدى لم يزدد من الله الا بعدا). وصدق المتنبي:
ومن البلية عذل من لا يرعـوي ……..عن غيه وخطاب مـن لا يفهـم
ليعرف شعبنا اي نماذج جلبها المحتل لتسلم المسؤولية! عضو الشعبة وزير الكهرباء أيهم السامرائي وللدفاع البعثي حازم الشعلان وسرقا الملايين وسجن ايهم وهربه الامريكان من السجن لامريكا ومازال منذ سنتين يقيم مع عصابة البعث مؤتمرات بأمريكا ليتهم يسلمونه وعبد القادر العبيدي لاسترجاع الملايين وجلبوا الشهواني والمحمود ومئات القضاة المجتثين وعين الكاظمي رائد جوحي مديرا لمكتبه والبعثي نبيل جاسم للاعلام !!!!
- كتب الكفائي حميد ( متى يتنبه العالم الى خطر الفاشية الايرانية) لو كان الكاتب حارث الضاري المقبور او ابنه او الدليمي عدنان او الميزان او العلوان او ظافر العاني او المطلق او حيدر الملا او امثالهم لما استغربيت, ولكني لااستغرب استعانة المحتل بهذا وامثاله , وانا لله وانا اليه راجعون. هل احترم عقله وعقول القراء ؟ وابسط عراقي يعرف الفاشية والنازية هما من اشعل الحرب الكونية الثانية وقتل عشرات الملايين. العراقي الذي عانى من ظلم عصابة البعث يعرف الظالم والمظلوم, هل حكام السعودية والبحرين والامارت واسيادهم الذين دمروا ليبيا وسوريا والعراق واليمن بارسالهم الارهابيين واصدار فتاوى علماء الوهابية لهؤلاء بالجهاد لقتل كل من خالفهم واولهم الروافض وانفق هؤلاء الحكام مئات المليارات لتخريب هذه البلدان وتدمير شعوبها فهل هم مظلومون ام ظالمون؟ هل الذي يزود حكام السعودية والامارت باحدث الاسلحة لقتل اليمنيين وفرض عليهم منذ 6 سنوات الحصار, هو ظالم ام مظلوم؟ قال رسول الله ص ( لو ان رجلا قتل بالمغرب ورضي اهل المشرق لأكبهم الله على مناخرهم في نار جهنم).
- يقول الكفائي ( ان من قتل ريهام يعقوب وغيرها من الذين يطالبون بحياة حرة ودولة مستقلة غير تابعة لايران, وكل الذين قتلوا وعددهم بالالاف خلال 17 سنة لايوجد شك عند معظم العراقيين والمراقبين ان القتلة هم اعضاء المليشيات الايرانية المنتشرة بالعراق بأمر قائد فيلق القدس الايراني ) نسال الكفائي هل استجوبت كل العراقيين والمراقبين ووجدت معظمهم لايوجد لديه شك ؟ والغريب استعمال مصطلح الوهابية بتسميتهم للحشد المرجعي بالمليشيات الايرانية !!. ونسال من قتل الشهيد محمد باقر الحكيم وحمايته؟ ومن قتل مئات الالاف من العراقيين؟ ومن قتل عز الدين سليم أثناء دخولة المنطقة الخضراء بوجود المحتل؟
- يقول ستيفن ليندمان ( ان سياسة الضغط التي تستخدمها ادارة ترامب ضد الجمهورية الاسلامية هي جريمة انسانية بكل المقاييس) واضاف بمقابلة مع قناة( بريس تي في) ( ان الحرب الامريكية على ايران بوسائل اخرى تدور حول السعي للسيطره على البلاد ومواردها النفطية الهائلة وسكانها ومحاولة اضعاف خصم اقليمي للكيان الصهيوني وتعزيز اهدافه في الهيمنة بأعتباره الشريك الاصغر لواشنطن بالمنطقة). واضاف ان واشنطن طيلة 40 عاما فشلت في تحويل ايران الى دولة عميلة لامريكا على الرغم من استخدام كل محاولة قذرة تقريبا يمكن تخيلها وبدلا من تخفيف العقوبات على ايران لتمكينها من استيراد الادوية والمعدات الطبية والامدادات ذات الصلة, زاد نظام ترامب من الضغط الاقتصادي بالمزيد من العقوبات. وان مايسمى بالضغط الاقصى هو تعبير ملطف من قبل ترامب عن العقاب الجماعي السياسي والاقتصادي والمالي غير القانوني ضد دولة ذات سيادة( ايران) لعدم انصياعها لأرادة واشنطن الامبريالية . واضاف ( ان المجتمع الدولي ملزم بالمادة(33) من القانون الدولي والذي يحظر العقوبات الجماعية واستخدام تدابير التخويف والارهاب ضد الدول , لكن يبدوا ان الولايات المتحدة في ظل الحزبين الجمهوري والديمقراطي يعملان وفق قوانينهم الخاصة ويخرقان مرارا وتكرارا ميثاق الامم المتحدة والقوانين والاعراف والمعايير الدولية الملزمة الاخرى من خلال شن حرب على الانسانية في الداخل والخارج. واشار ليندمان: (ان امريكا في حرب دائمة ضد روسيا والصين وايران ودول اخرى مستقلة ذات سيادة تعتبرهم اعداء لعدم خضوعها لأرادتها . انها نفس الديناميكية التي تقضي على جميع الامبراطوريات الاخرى في التاريخ, امة في حالة تدهور بسبب غطرستها الامبريالية وعنجهيتها وشن حروب لانهاية لها ضد اعداء مخترعين وعدم رغبتها في التغيير).
نستغرب من عراقي شيعي عانى ماعانى من تسلط عصابة البعث الاقذر والارجس والاجرم والاحقر والاوضع طيلة 35 سنة . دخل اجرامها كل بيت وكل عائلة وانسى اجرامها من سبقها ومن لحقها ولولا دعم امريكا للبعث لما بقت العصابة 35 سنة . ومازالت العصابة منذ 17 سنة تقتل بالعراقيين الابرياء. استشهد وجرح 2 مليون وهل ينسى عراقي جريمة سبايكر !!!!
شتان بين كاتب ومحلل سياسي امريكي ليس شيعيا يهاجم حكومته دون خوف ويكشف الحقائق وبين كتاب عراقيين فسقة ومرتزقة ومأجورين يهاجمون ايران الاسلام المظلومة والحشد المرجعي المظلوم الذي حرر العراق وشعبه وارضه من البعث الداعشي!!!!
- في ردنا على الاخوين د. عبد الخالق ونزار حيدر ذكرنا في احدهما اسم الناشط المدني والمتظاهر في الناصرية طيلة 4 اشهر الذي كشف الجهات التي تمولهم لحرق الدوائر ومقرات الحشد لقاء الملايين وتحداهم ان يواجهوه ليضع لكل واحد طينته على خده.
- قبل ايام كشف الناشط الاعلامي والمتظاهر ببغداد حسن الشلخ ان متظاهرا معهم كان يوصيهم بشراء سكائر له لانه لايملك نقودا واذا بهذا الشخص المفلس يشتري بيتا ضخما بزيونة بمبلغ 426 مليون دينار !!!!!
- كشف احد عملاء المخابرات السعودية والاماراتية ( يوسف علاونة) في فيديو نشره بكل وقاحة وسقوط اخلاقي بانه كان نشر حسابات وهمية بتويتر بأسماء ايرانية تسب العراقيين واخرى بأسماء عراقية تسب الايرانيين لاثارة الفتنى بين العراق وايران ويضيف: عملت 30 حسابا بتويتر منها 15 حسابا بأسماء عشائر عراقية تسب الفرس و15 بأسماء ايرانية تسب العراقيين واشعلت حرب شتائم بين الفرس والعرب لأثارة الفتنة, عملت ذلك قبل سنتين بشهر رمضان ….) فماذا بعد الحق الا الضلال أيها الكتاب العباقرة ؟
