بالفيديو: عمليات تهريب للنفط عبر المنافذ الحدوية في شمال العراق

شركة (كار) التي اثيُر حولها مؤخراً الكثير من الاحاديث داخل الاوساط السياسية مهمتها الاساس هي الاشراف على تصدير وبيع نفط الآبار في كركوك وغير خاضعة لشركة نفط الشمال، وهو المصدر الاساس في تصدير نفط من كركوك أقل من المتفق عليه، علماً ان هذه الابار تسعى حكومة اربيل لعدم اخضاعها للاتفاق مع بغداد.

طالباني اقترحت مع عدد من الاحزاب الكردية الاخرى ان يكون تصدير نفط كركوك عبر شركة سومو مقابل رواتب موظفي إقليم كردستان – إلا ان الحزب الديمقراطي لديه تخوف من موضوع آبار كركوك.

نواب اخرون من محافظات نينوى وصلاح الدين اكدوا إن أحزاب الإقليم إلا الحزب الديمقراطي وافقوا على تصدير نفط كركوك عبر الشركة الوطنية سومو، وإرسال مبالغ ذلك التصدير إلى الحكومة الاتحادية، بشرط تسديد رواتب موظفي كردستان الا إن رئيس الحزب الديمقراطي يترك صرف رواتب موظفيه ويدير جبهة معارضين من كردستان بينهم مطلوبون للقضاء، وبينهم صحافيون من أجل الضغط على حكومة بغداد.

رئيس كتلة التغيير النيابية هوشيار عبدالله، تحدث عن مليون برميل نفط يصدره حزب بارزاني من دون معرفة أين تذهب أموال ذلك النفط، لافتاً إلى أنه لا يمكن رؤية النفط يهرب وموظفو الإقليم بلا رواتب.

المصدر / السومرية