السيمر / السبت 30 . 01 . 2021
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
بالعراق الحل والأمر بيد رؤوساء الكتل ولاقيمة لراي النائب إلا إذا تطابق مع ما يريده رئيس الكتل، عندنا بالعراق يطبقون الكلبتوقراطية وهو مصطلح قديم، الكلِبتوقراطية هو مصطلح يعني نظام حكم اللصوص.[1][2][3] وهو نمط الحكومة الذي يراكم الثروة الشخصية والسلطة السياسية للمسؤولين الحكوميين والقلة الحاكمة، الذين يكونون الكربتوقراط، وذلك على حساب الجماعة، وأحياناً دون حتى ادعاءات السعي إلى خدمتهم. واللفظ مركب من مقطعين يونانيين؛ أولهما “كلبتو” (Κλεπτο) بمعنى لص، وثانيهما “قراط” (κρατ) بمعنى حُكم.
كتب ريناس علي إعلامي بقناة العهد في تويتر
ماقيمة النائب وصوتُه وضميرُه مُلك زعيمه ؟
ألا يستحي النائب عندما ينتخبه الآلآف وفي النهاية ينصاع بِذُل لصوت واحد ؟
هل يعلم النائب أن كرامته ستكون في الحضيض ويتحول إلى أُضحوكة ؟
وهل تستحق الحصانة وكم مليون أن تتحول إلى خِرگةٍ لأجلها ؟
هيچ نائب يعرف الله موجود ؟.
اقول للاخ ريناس علي وهل العراق يملك دولة ومؤسسات ثابته؟ بلد يشهد صراع قومي ومذهبي وقتل وتفخيخ منذ عام ١٩٢١ وليومنا هذا، كل نواب المكونات العراقية الثلاثة ينتمون لكتل والحل والربط بيد الكتلة بالنسبة بالمكون الشيعي المتشرذم اما الأكراد والسنة يتبعون قيادة المكون والحل والربط بيد قادة المكون الكوردي والسني ورؤساء الكتل اوامرهم من زعامات المكونين، اقول للاخ ريناس علي انت تعمل في قناة العهد هل تستطيع تروح لفكرة لا يقبلها الشيخ …. أو مدير القناة؟؟؟، ابتلينا نحن شيعة العراق بوجود قادة سذج، أعجبتني مقولة إلى الاخ احمد عبدالسادة
تعجبني شجاعة الأيزيديين بتشخيص عدوهم، وهي شجاعة عبرت عنها نادية مراد بقولها بأن الإرهابيين الذين قتلوهم وهجّروهم هم أبناء القرى السنية المحيطة بسنجار، في حين ما زال العديد من شيعة العراق يدفنون الحقيقة بالقول بأن قتلة أبنائهم في مجازر سبايكر وتلعفر وبادوش وغيرها لا يمثلون السنة.
اقول ٩٩%من ماحدث من قتل وإبادة لشيعة العراق سببها الحثالات الشيعية التي ترأست الأحزاب الشيعية يرون الحقيقة بعيونهم ويعرفون القوى التي تفخخ وتقتل وسببت الكوارث واستنزفت أموال الشعب وهم فلول البعث الاراذل لكنهم صامتون اشبة بالديوثين، لاعتب على الديوث عندما يسلم شرفه لذلك لانتفاجىء عندما نرى صمت ساستنا الديوثين، فلول البعث أجبن واذل من اي جبان ذليل، لولا ديوثية ساسة أحزابنا الشيعية لما سالت كل هذه الدماء ولما حدث كل هذا الخراب والدمار.
29.1.2021