السيمر / الثلاثاء 02 . 02 . 2021
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كتب المحلل السيد فاضل ابو رغيف (إذا اردنا ان ينخفض منسوب تزوير الانتخابات من 70%الى 50%، علينا الغاء :
#انتخابات الخارج
#الغاء التصويت الخاص.
لإن جميع الكتل والاحزاب تُعول كثيرًا على اصوات الخارج وعلى التصويت الخارجي ، وبذلك نريح ونستريح ونسدل ستار لغط تزوير الانتخابات وعندها كلاً يعرف حجمها وقدره بين الجمهور).
اقول للاخ الأستاذ السيد فاضل انا اقيم بالدنمارك واقسم بالله من الأفضل إلغاء تصويت الخارج لأنه يكلف الميزانية أموال غير مبررة، قضية العراق مشكلته بالنظام السياسي ومنذ عام ١٩٢١ ونحن نعيش بصراع مذهبي وقومي يحتاج نظام يقبل به الكل والكف عن تكرار أخطاء الماضي، مرات عديدة خرجت مظاهرات عام ٢٠١٢ وفي خريف عام ٢٠١٤ وفي عام ٢٠١٥ وفي عام ٢٠١٦ تم الدخول للخضراء، وفي عام ٢٠١٧، وفي ٢٠١٩ وفي ٢٠٢٠ كلها تطالب في انتخابات مبكرة، لو دققنا هذه المظاهرات خرجت وأجريت اثنائها ثلاث مرات للانتخابات العادية؟ ما الذي تغير؟ لاشيء، عندما تقرأ تعليقات متابعوا منشور السيد ابو رغيف تكتشف ضحالة الغالبية، أحدهم كتب يقول اذا هم يقيمون بالخارج مايهمهم العراق؟ لا توجد قائمة انتخابية بخارج العراق وإنما يوجد تصويت لكل شخص بمحافظته، كل من المرشحون يرشحون عن طريق محافظاتهم بالعراق، بكل الاحوال لم اجد محلل يقدموه سياسي كتب وشخص أصل البلاء والصراع بالعراق انما يتكلمون عن الاعراض ويتركون العلة، بالانتخابات أيضا تفوز نفس الأحزاب بالإقليم الكوردي وبمناطق السنة، وأيضا بالوسط والجنوب تفوز أحزاب وقوائم وتيارات شيعية ويبقى الوضع على حاله،مراهنات الأعداء على الصراعات الشيعية الشيعية، نحن نشهد صراع قومي مذهبي منذ أول يوم لولادة العراق عام ١٩٢١ لتكن المطالبات في إيجاد حل لأصل الصراع، وعلى مرجعيات و زعامات المكون الشيعي الاجتماع برعاية وكلاء المرجعية أو عند مضيف في مضائف أمراء قبائلنا الكريمة للاتفاق على مشروع سياسي جامع وملزم والكف عن الهرولة وراء السراب والمشاريع التي تولد ميته، هناك حقيقة كل المعانات والأسباب والمعاناة والمآسي التي تذرّع بها مَن خرج ضد حكومة عبد المهدي وأسقطوها رغم أن الرجل خطى خطوات رائعة تجاه الصين وغيرها، كل هذه الأمور التي كانت موجودة بذلك الوقت موجودة اليوم في حكومة السيد الكاظمي بل ومضاعفة وكارثية من تنزيل صرف الدولار إلى موت الحصة التموينية إلى البطالة …..الخ لكن ليس هناك مَن يُحرّك الشارع للتظاهر والمطالبة بالحقوق لذلك هناك حقيقة إنَّ وقت التظاهرات لم يختاره المتظاهرون البسطاء المحقون بمطالبهم بل مواعيد التظاهرات تتم من قبل فلول البعث واعلامهم المنتشر بين بيئتنا بالوسط والجنوب بسبب أن قادة وزعامات مكوننا يعيشون بواد والجماهير بواد آخر، من حقنا نطالب الزعامات الشيعية تعليم أتباعهم كيف يحب بعضنا البعض الآخر ويقف معه، لنتعلم من الأكراد كيف يقف الكوردي مع اخوه الكوردي وإن كان مختلف معه، لنتعلم من سنة العراق يقفون مع اراذلهم من القتلة والذباحين ويدافعون عنهم ويبرأونهم، لقد عجزت أحزاب شيعة العراق من دعاة اللحمة الوطنية في الفوز بمقعد واحد في تكريت الفلوجة والرمادي، لقد عجز الشيوعيين فتح مقر لهم في تكريت والفلوجة والرمادي ولم يحصلوا على اي مقعد بمناطق السنة ولا في الاقليم الكوردي، اين يكمن الخلل؟ نحتاج تحرك من قبل المرجعيات والزعامات لتعليم بيئتنا مبادىء كيف يحب بعضنا البعض الآخر والكف عن المهاترات والخلافات.
1.2.2021