الرئيسية / مقالات / مسرحية قتل لقمان

مسرحية قتل لقمان

السيمر / الثلاثاء 09 . 02 . 2021

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
 ضجت مواقع التواصل والقنوات الفضائية العربية والعالمية في خبر قتل مواطن لبناني اسمه لقمان سليم، وتم اتهام جهات معينة كحزب الله بشكل خاص، لأسباب سياسية مع العلم   يوجد في لبنان مثل لقمان_سليم العشرات من  عناصر سيئة نكرات حاقدة لربما لقمان أفضل منهم بكثير  لا شغل لها في هذه الحياة إلا نفث سمومها ليل نهار مدفوعة الأجر لشتم وشيطنة حزب الله  وهذا الأمر ليس بجديد..
ولكن لم يسبق لحزب الله   أن اعار اي اهمية   لهذه الأبواق الناهقة، ولم يعير لهم  أي  اهتمام أمثال  الإمّعة المرتزق  عديم الأخلاق مستكتب  في صحف الأبقار الحلوبة ليل نهار يشتم الشيعة وهو النكرة نديم قطيش إلى الطائفي رضوان السيد من  شذاذ الآفاق الذين تم شرائهم بالريال والدولار، هناك حقيقة هؤلاء حثالات ولا يمكن للشرفاء مقاتلة الممسوخين ابدا، الصراع مع من صنع وجد هؤلاء، في الحرب الاهلية اللبنانيون يعرفون من هم أصحاب الميليشيات وأصحاب تفجير المفخخات بل الشيعة دفعوا ثمنا باهضا من تلك الجرائم بل مستشار الأمن القومي الأمريكي كرايسكي ذكر عملية اغتيال السيد فضل الله الفاشلة وكيف البقرة الحلوب تبرعت بمبلغ خمسة ملايين دولار لتنفيذ عملية الاغتيال التي وقعت في بئر العبد وخلفت أكثر من ٣٠٠ شهيد وشهيدة بل قتل نساء حوامل، الممول نفسه من اشرف على تأسيس عصابة الغوطة وحرق دمشق، الأطراف المتهمة زورا بذلك كانت تقاتل المحتل  بينما كان أمراء الحرب الأهلية جعجع وحبيقة وبشير الجميل وأمين الجميل   يدمرون بيروت بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة واستعانوا بقوات شارون لاقتحام بيروت لكن الضاحية والشطر الغربي بقي صامدا إلى أن انهزم الغزاة، أمراء الحرب رواتبهم تاتيهم من صدام جرذ العوجة والقذافي ودول الرجعية العربية من أبقار الخليج السمينة، بل تم بيع وخطف معارضين عرب وبيعهم لنظام القذافي ولنظام البقرة الحلوب رغم أنهم كانوا يقاتلون لجانب القوى الوطنية اللبنانية ….، يوجد في لبنان العشرات من الكتاب أمثال هدى الحسيني اليسارية الشيوعية التي تحولت إلى أحد أبواق الوهابية مقابل الريالات والدولارات يتفننون في صياغة  افتراءاتهم وهلوساتهم بحق من هزم دولة الاحتلال الصهيوني، من اغتال لقمان لم يكن غبيا وإنما صاحب مشروع لتاجيج الصراع وشيطنة الله  وإظهار المقاومة أنهم قتلة مأجورين، الذي اغتال الحريري حقق هدفه في إخراج سوريا من لبنان رغم تبني التيارات الوهابية التكفيرية في اغتيال الحريري لكن الأدمغة قفلت وبرأت الإرهابي الذي اعترف بالصورة والصوت انه هو من نفذ الجريمة ويتهمون آخرين ليست من مصلحتهم اغتيال الحريري والذي عاش في لبنان بفترات الانفلات الأمني بالحرب الأهلية ولم يتعرض له أحد، لقمان سليم أفضل من قطميش ورضوان السيد وهدى الحسيني بمليار مرة.
6.2.2021

اترك تعليقاً