السيمر / الاثنين 15 . 02 . 2021 —– كشف مصدر أمني رفيع المستوى في البصرة جنوبي العراق، اليوم الاثنين، عن تفاصيل جديدة عن عملية اعتقال “عصابة الموت” والجرائم التي ارتكبتها تلك العصابة.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن “القوة التي اعتقلت العصابة هي فريق أمني مختص بالتحقيق معهم ولا صحة للأنباء التي تحدثت عن قدوم فريق تحقيق خاص من العاصمة بغداد للتحقيق معهم”.
وبين المصدر، أن “القوة التي جاءت من بغداد هي لتنفيذ واجب أمني خاص في المحافظة يتعلق بـ(عصابة الموت)”.
وأكد المصدر، أن” العصابة اعترفت بكافة الجرائم التي ارتكبتها وعددها 10 جرائم خلال الفترة الماضية بينها جريمة قتل الصحفي احمد عبدالصمد”، موضحاً أن “عدد أفراد العصابة 4 أشخاص، وهم قتلة مأجورين انشقوا بوقت سابق عن احد الجهات المسلحة في المحافظة”.
وتابع المصدر، أنهم “يتبعون حالياً لاحد الاشخاص من أرباب السوابق المختصين بعمليات القتل وترويع اهالي البصرة، والذي كان يدعمهم مالياً لتنفيذ جرائمهم”.
وأعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، فجر الاثنين، القبض على منفذي عمليات الاغتيالات ضد عدد من ناشطي محافظة البصرة جنوب العراق.
وقال الكاظمي في تغريدة نشرها على موقع التدوينات القصيرة تويتر؛ أن “عصابة الموت التي ارعبت اهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة وأزهقت ارواحاً زكية، سقطت في قبضة ابطال قواتنا الأمنية تمهيداً لمحاكمة عادلة علنية”.
وأضاف الكاظمي؛ أن “قتلة جنان ماذي واحمد عبد الصمد اليوم، وغداً القصاص من قاتلي ريهام والهاشمي وكل المغدورين”، مردفا أن “العدالة لن تنام”.